سجّل سعر الدولار مقابل الجنيه تراجعا، اليوم، بنحو 3 قروش في البنك الأهلي بعد استقرار دام 3 أشهر، ليباع ب 18.02 مقابل 18.5 جنيه، أمس، ومقابل 17.92 جنيه للشراء. ويشار إلى أن "الوطن" نقل على لسان محللين احتمالية تراجع طفيف في سعر الدولار خلال الأيام القادمة. وقال يوسف فاروق نائب الرئيس التنفيذي الأهلي للصرافة، أن هناك احتمالات كبيرة تؤكد حدوث مزيد من التحسن في سعر صرف الدولار مقابل الجنية بمعنى "هبوط أشبة إلى الاستقرار". ولفت إلى أن ما ساعد على استقرار الدولار في البنوك الحكومية خلال الربع السنة المالية للعام الحالي، بعد قرار التعويم 3 نوفمبر الماضي حتى الوصول إلى حالة "الثبات"، الاستقرار السياسي وارتفاع الاحتياطي، وأن احتياجاتنا من الدولار تراجعت بسبب تراجع القوة الشرائية للجنيه بجانب أن الواردات تقلصت بشكل كبير، فضلا عن قيام البنك المركزي بسداد مديونيات الشركات العالمية ومديونيات الدولة الخارجية والتي تم تسديدها في الوقت المناسب بالإضافة إلى رفع الاحتياطي النقدي وكلها مؤشرات أدت إلى وجود نظرة جيدة وشراء كبير من الأجانب لما تطرحة الدولة من أذون خزانة. وأضاف أن البنك الأهلي من البنوك التي تحافظ على التوازن النسبي لسعر صرف العملة لما لديه من وفورة من العملة الأجنبية، ونفى حدوث تراجع كبير للدولار ولكنة وصفة بالطفيف خلال الأشهر القادمة حتى لاتعود السوق السوداء للظهور مرة أخرى. كما نفي اختفاء السوق السوداء للدولار ولكن ليس بالمفهوم الدارج "للسوق السوداء" حيث تعمل برة نطاق الصرافة والبنوك وأنها تعمل على الفارق السعرى بين سعر الشراء والبيع للدولار في البنوك ويعملون بأقل هامش ربح، وذكر أن فارق السعر كمتوسط يتراوح بين 10 إلى 12 قرش في بعض البنوك. ورصدت "الوطن" أهم القرارات التي اتخذها البنك المركزي وهو إلغاء سقف التحويلات الخارجية، وكان الحد الأقصى المسموح للبنوك لتنفيذ طلبات عملائها بالتحول للخارج بواقع 100 ألف دولار أمريكي أو ما يعدلها للعميل الواحد وذلك للمرة الواحده خلال عام. ويستمر سعر الدولار في معدلاتة المنخفضة عالميا مقابل سلة من 6 عملات منافسة خلال الفترة الحالية.