كشفت شركة "ثري إم الشرق الأوسط وإفريقيا" التابعة لشركة "ثري إم"، إحدى الشركات العالمية العاملة في مجال التكنولوجيا والابتكار، عن تشكيل هيكل تنظيمي جديد لعملياتها في إفريقيا، رغبة منها في مواكبة التطور الاقتصادي السريع والنمو السكاني المستمر، والذي صاحبه بروز مستهلكين جدد في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية. وقالت الشركة في بيان لها اليوم، إن قطاعات حيوية كاستخراج المعادن، والنفط والغاز، والاستهلاك، والرعاية الصحية، والطاقة، ستكون على قائمة التوسع المستقبلي لها فيما تعكف الشركة التي بدأت نشاطاتها في دول شمال إفريقيا منذ حوالي 10 سنوات، على العمل في قطاعات حيوية كالرعاية الصحية، والسلامة، والاتصال، وصناعة السيارات. وأضافت أن الهيكل التنظيمي الجديد بهدف لتحقيق انتشار جغرافي واسع في القارة الإفريقية وتسريع وتيرة النمو المستقبلي، حيث قامت الشركة بتقسيم عملياتها في القارة الإفريقية إلى منطقتين لفصل "ثري إم جنوب إفريقيا" عن باقي الدول الغفريقية، وقدمت الشركة منطقة جديدة ستشمل دول شمال وشرق وغرب إفريقيا ودول إفريقيا الوسطى، منها مصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والدول الفرنكفونية، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا، وإثيوبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وزامبيا، وأنجولا، ونيجيريا، وغانا. أما المنطقة الثانية للشركة في القارة الإفريقية، فستكون "ثري إم جنوب إفريقيا"، والتي ستشمل، إضافة إلى دول جنوب إفريقية، جميع الدول التي تتقاسم معها الحدود البرية، منها ناميبيا، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق. وسيشرف وليد فغالي، العضو المنتدب لشركة "ثري إم إفريقيا"، على جميع عمليات الشركة في القارة الإفريقية، بينما سيكون إسماعيل مابارا مسؤولاً عن عمليات الشركة في جنوب إفريقيا ودول مدغشقر، وبوتسوانا، وزيمبابوي، ومالاوي، وليسوتو، والسيشل. وقال وليد فغالي: "تقع ستة من بين الدول الأسرع نمواً في العالم في القارة الإفريقية ذات الأولوية بالنسبة لنا"، وستساعدنا عملية إعادة الهيكلة لعملياتنا في القارة على توسيع نطاق حضورنا الجغرافي هناك، والبحث عن فرص جديدة، وبناء قدرات محلية بغرض اختراق أسواق جديدة، ويُعد هذا التطور بمثابة دليل على التزام شركة "ثري إم" بدعم شبكة عملائها الواسعة في جميع أسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا".