أطلق مرصد الحقوق والحريات النقابية بنقابة المعلمين المستقلة حملة «امضى استمارتك.. وانقذ نقابتك»، لسحب الثقة من اللجان النقابية لنقابة المهن التعليمية على مستوى الجمهورية لإسقاط مجلس النقابة الحالى، من خلال جمع توقيعات واستمارات من أعضاء نقابات المعلمين على مستوى الجمهورية، على غرار حملة «تمرد» التى أُطلقت لجمع التوقيعات من المواطنين لإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى. قال أيمن البيلى منسق الحملة، إن مرصد الحقوق والحريات بالنقابة دعا إلى هذه الحملة لتصحيح مسار نقابة المعلمين فى مصر، انطلاقاً من إيمانه بالتعدُّدية النقابية وتعدُّدية العمل النقابى، مشيراً إلى أنه ليس ضد وجود النقابة نفسها، بل ضد ما بها من فساد وعدم تمثيلها لأعضائها من جموع المعلمين على مستوى الجمهورية. وأضاف «البيلى» أن المرصد بدأ هذه الحملة لجمع استمارات لإسقاط اللجان النقابية من الإدارة التعليمية، لافتاً إلى أن نظام النقابة الهرمى فى الانتخابات يعنى أن ينتخب المعلمون اللجان النقابية لكل إدارة، ثم تقوم اللجنة بانتخاب النقابة، وليس للمعلمين أى علاقة، ثم تقوم النقابة بانتخاب النقابات العامة، مما يُعد أمراً غير ديمقراطى، لأنه ينتهى بقطع صلة النقابيين بأى شكل اختيارى للهيئة الأعلى من النقابة، لأن المعلمين يريدون المشاركة فى اختيار هيئات مؤسساتهم النقابية بديمقراطية. وأوضح أن هذا النظام الهرمى أدى إلى خضوع النقابة للسلطة السياسية، وإبعادها عن دورها الأساسى فى الدفاع عن أعضائها، مشيراً إلى أن النقابة منذ انتخابها العام الماضى لم تقدم جديداً بل حوّلت موارد النقابة لصالح حماية أعضاء تنظيم الإخوان.