أعيد جثمان الرهينة الفرنسي، فيليب فردون، الذي خطفه تنظيم القاعدة في مالي، في نوفمبر 2011، إلى فرنسا، الأربعاء، كما أفاد مصدر ملاحي. وأوضح المصدر أن الجثمان وصل قبيل الساعة السابعة صباحا بتوقيت جرينتش، إلى مطار رواسي بباريس، على متن طائرة اير فرانس، قادمة من باماكو، واستقبلت السلطات أقارب الضحية، في إحدى قاعات المطار. وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند، صباح الإثنين، أن القوات المالية عثرت على جثة، بداية الشهر، في شمال مالي، تأكد لاحقا أنها جثة الرهينة فيليب فردون. وكان الفرنسي (53 سنة)، عندما رحل إلى مالي، يعاني من قرح في المعدة، وعدم انتظام دقات القلب، وقال باسكال لوبار، رئيس لجنة التضامن مع الضحية: "بالنسبة لنا يحتمل أن يكون فيليب، توفى بسبب أمراضه".