أعرب حزب المحافظين المصري عن رفضه الشديد للتدخلات الأمريكية فى الشؤون الداخلية للشعب المصري، مؤكداً أن هناك قضاء شامخًا وقانونًا مصريًا يتقرر على أساسه فقط إخلاء سبيل الرئيس المعزول وقيادات جماعته ومساعديهم من عدمه، وأن الشعب المصري مصدر الشرعية والسيادة، فالشعب الذى ثار ضد حكم الطواغيت والعصابات الإرهابية التي تتستر وراء الدين، لن ترهبه التهديدات الأمريكية ولن تكسره أو تذله معونة، حسب بيان للحزب. واستنكر الحزب، فى بيان صادر أمس، محاولات الاستقواء بالخارج "التي لا طائل منها، والشعب المصري وحده هو من يعرف طريقه ويقرر ويختار مصيره، فالشعب صاحب الشرعية ومانحها. محزرا كل من تسول له نفسه الاقتراب أو المساس بأمن واستقرار مصر، مؤكدا ثقة الحزب في وجود خير أجناد الأرض يبيتون على حمايته من الطامعين والغزاة، فكم من أمم تكالبت علينا وكانت مصر دائماً هي المقبرة للغزاة". وطالب الحزب "بمواجهة محاولات الاستقواء بالخارج وتخطيط المؤامرات ضد الوطن بكل حسم وقوة، ولذا طالب بسرعة حل جماعة الإخوان غير الشرعية واعتبارها جماعة محظورة ومصادرة كل الأصول والأموال المملوكة لها، ومحاكمة قيادات الجماعة بتهمة الخيانة العظمى والتخابر للإضرار بالأمن القومي المصري، كذلك اتخاذ كل السبل التي تعلن للشعب الأمريكي وحكومته بأن السفيرة الأمريكية الحالية أصبحت شخصية غير مرغوب بتواجدها فى مصر". وناشد الحزب "جموع المصريين الشرفاء والمخلصين لوطنهم تنحية أي خلافات جانبًا، والوقوف صفاً واحداً دعماً لقواتنا المسلحة التي نؤمن بطيتها ونثق فى قدراتها على مواجهة التحديات والصعاب، فإن كان للشعب جيشاً يحميه، فإن للجيش شعباً يحميه أيضاً".