قالت معاينة نيابة حوادث جنوبالقاهرة، إن العبوة الناسفة فجر اليوم، في سيارة الأمن المركزي على طريق الأوتوستيراد في محيط مول كارفور المعادي، كانت على بعد 4 أمتار، وأنها زرعت على الرصيف وتم تفجيرها عن بعد بواسطة هاتف محمول. وأفادت المعاينة التي أجراها المستشار أحمد عبدالعزيز مدير نيابة الحوادث، بأن الموجة التفجيرية الأولى تلقاها الملازم أول على شوقي عبدالخالق أثناء جلوسه على المقعد الأمامي من جهة اليمين، في كابينة السيارة، بجانبها سائقها ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة فقد على إثرها الوعي، وتوفي بعد وصوله مستشفى البنك الأهلي أثناء محاولات إسعافه. كما جاءت إصابة النقيب أحمد عبدالغني بالغة أيضا فهو كان يجلس في كابينة السيارة بجانب الضابط الشهيد، وتسببت الموجة التفجيرية في تعرضه لنزيف بعد أن تمكنت الشظايا إصابته في الرأس والصدر، وأن قوة الانفجار تسببت في تدمير الكابينة الأمامية للسيارة، كما أصيب أيضا سائق السيارة وهو النقيب أحمد عبدالغني، بإصابات بالغة ويرقد في غرفة الرعاية المركزة لسوء حالته الصحية. وأوضحت المعاينة أن وجود 3 مجندين داخل الكابينة الخلفية للسيارة وهي مغلقة بالصاج المحمل ساهم في تخفيف إصابتهم وأن حالتهم مستقرة بعد تلقيهم الإسعافات الأولية. وكان مسلحون هاجموا، قبل قليل، سيارة أمن مركزي على طريق الأوتوستراد بالمعادي، ما أسفر عن إصابة 4 من أفراد الشرطة، ضابطين ومجندين، قبل أن يلقى ضابط مصرعه في وقت لاحق متأثرا بجراحه.