أكدت الدكتورة هالة الجرواني عميد كلية رياض أطفال بجامعة الإسكندرية، أهمية العمل على التعمق في دراسة سبل دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتطوير أساليب التعليم الخاصة بهم لتوفير مناخ علمي مناسب لهم. وأضافت في كلمتها خلال ندوة "نحو حياة أفضل للأطفال ذوي الاحتجاجات الخاصة"، التي نظمتها الكلية اليوم، أن كافة المجتمعات الراقية تولي الأطفال ذوي الاختياجات الخاصة عناية كبيرة، كما أن هؤلاء الأطفال يكون لديهم قدرة كبيرة علي الإبداع من الممكن تنميتها في بيئة تعليمية مناسبة. وأوضحت أن الندوة تناقش على مدى يومين عدة محاور أساسية، حول سبل دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى المدارس العادية ودور معلمة التربية الخاصة فى نظام الدمج التعليمى واستراتيجيات وأساليب التدخل المبكر للأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعليم بمرحلة الروضة وجودة حياة أسر الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة من المنظور النفسى. وأضافت: أن هذه المحاور الهامة التى يتم مناقشتها تأتى من منطلق دمج الأطفال المعاقين عقلياً مع الأطفال العاديين مما يجعلهم يعيشون حياتهم بشكل طبيعى مثلهم مثل باقى أفراد المجتمع ويساعد على الاستفادة من الطاقات والقدرات التى يملكونها والتى يجب علينا مساعدتهم فى تطويرها نحو الأفضل. وتابعت: الدمج يكون فى جميع النواحى وعلى جميع المستويات بدءاً من دمج الطفل فى أسرته وانتهاءاً بدمجه فى المجتمع الواسع شاملاً النشاطات الاجتماعية والترفيهية المختلفة. وأوضحت بأن الندوة تتضمن ورش عمل حول العلاج بالفن للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وبرنامج "كورت" لتنمية مهارات التفكير للعاملين مع ذوى الاحتياجات الخاصة وأساليب الكشف عن الموهوبين وفن "الأوروجامى" كأحد الفنون التعبيرية المحببة للطفل المتمثلة فى طى الورق لأشكال تعبيرية بسيطة ودوره فى تنمية المهارات التعبيرية للطفل ذوى صعوبات التعلم .