تميز بفكر مختلف في إدارة المؤسسات، هو أول من أسس مصطلح "أنسنة الإدارة"، أي الابتعاد عن الاستبداد، وهي المرحلة التي تسبق وضع الرؤية الكلية للمؤسسة، يرى أنها أهم المعايير التى يترتب عليها نجاح أو فشل المؤسسة فى أي مجتمع، بما يحقق قدرا من الحرية والعدل والكرامة لأشخاصه.. هو الدكتور مصطفى سعد الدين حجازي، أكاديمي ومفكر مصري، والمستشار السياسي للمستشار عدلي منصور، الذي صدر قرار جمهوري بتعيينه اليوم. حجازي.. خبير في مجال التطوير المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي والحوكمة، وعضو مؤسس بالتيار الرئيسي المصري، وهو أول من أصّل معنى "أنسنة الإدارة" في الثقافة المؤسسية للشركات في منطقة الشرق الأوسط، اهتم بالفرد لأنه الركيزة الأساسية للمجتمع، فكان له نصيبا من فكره، ومن أعماله "التخلف الاجتماعي". بدأ رحلته منذ أكثرمن عشر سنوات لترسيخ ذلك العلم، وكانت اللبنة الأولى لتنفيذ فكره هو الشباب، قبل الثورة من خلال تعليمهم قاعدة أنك "لابد أن تجد هويتك، لأنك إن لم تجدها فإنك في الغالب تفسد ولا تصلح، والمجتمع في حاجة إلى إصلاح". هو من مواليد لبنان، وحاصل على دكتوراه في علم النفس من جامعة ليون بفرنسا، وعمل أستاذا للصحة الذهنية بجامعة البحرين، وشغل مناصب استشارية مختلفة لعدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وكركن أساسي في الثقافة المؤسسية للشركات في منطقة الشرق الأوسط. يرى حجازي، أن وصف 30 يونيو، ليس حدثا جديدا على المصريين، لكنه حق يمارسونه ضد السلطة التي لم تعط إشارة واحدة تؤكد أنها مؤتمنة على مصر. واعتبر أن التحرير في ثورة يناير بمثابة بورصة الأمل، ولم يكن معروفا ما هي نهايتها، لكن المؤكد أن الثورة لم تكن فيلما معدا، ولا مؤامرة محاكة، ولكن فعل شعبي حقيقي، وصل إلى ما وصل إليه بحالة غير مسبوقة، هذه الإرادة لا يمكن التكهن بها.