تفاجئنى وتدهشنى أمنيات الأصدقاء دائماً، فلم تعد الأمنيات لعبة أو بلاى ستيشن أو قطعة حلوى، ولكن أخذت الأمنيات شكلاً آخر، فصديقتى هدى أشرف وقفت فى ثقة وتحدٍّ وطفولة بريئة، وكانت هذه هى أمنياتها: عزيزتى ماما سماح أنا اسمى هدى.. لو وجدت مصباح علاءالدين، أحب أن أكون شخصية مهمة فى وطنى مصر مثل هدى شعراوى، قال لى والدى.. لولا هدى شعراوى ما كانت البنات تعلمت فى المدارس والجامعات وحصلت على أهم المناصب حتى أصبحت وزيرة وسفيرة.