أثارت "Urus" الاختبارية الرياضية الفاخرة جدلا كبيرا خلال فعاليات معرض بكين الدولى للسيارات، والتى قدمتها شركة "لامبورجينى" وتنتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض، وهى تجمع بين التصميم الفريد والدواخل المبهرة والأداء الرائع إضافة إلى تنوع استخداماتها وقابلية استخدامها في الأعمال اليومية. بفضل قوة محركها البالغ 600 حصان تقريباً وكذلك خبرة لامبورجيني المتميزة في تقنيات التصميمات خفيفة الوزن، تحقق السيارة ديناميكيات تخطف الأنفاس. وفي الوقت نفسه تطلق "Urus" نسبة لثاني أكسيد الكربون أقل من جميع المركبات المماثلة لها. وتوفر "Urus" متعة لا حدود لها في القيادة من خلال مفهوم السيارة الرياضية متعددة الأغراض المزودة بأربعة مقاعد وثيرة وصندوق أمتعة متعدد الاستخدامات والدفع الرباعي الدائم بطبيعة الحال. ودواخلها تليق بمستوى هذه السيارة الرياضية الفاخرة، حيث تزخر بمواد مبتكرة من تقنيات ألياف الكربون مثل "Forged Composite" مسجلة الملكية. يشهد قطاع السيارات الرياضية الخدمية الفاخرة نجاحا في جميع أنحاء العالم ينبئ عن استمراره في النمو بقوة، ولا شك أن قيادة سيارة رياضية خدمية فاخرة وقوية يعد أسلس وسيلة لقيادة سيارة ذات أربعة أبواب مجهزة لتلبية جميع متطلبات التحرك اليومي، في الوقت الذي تضمن فيه متعة القيادة الراقية. ومن خلال "Urus" أصبح في إمكان الأسرة استخدام لامبورجيني كسيارتها الأساسية. ومن شأن ذلك أن يوسع قاعدة عملاء لامبورجيني على نحو كبير - لتجذب بذلك الأسر وقائدي سيارات لامبورجيني الرياضية الفاخرة الذين جربوا قبل ذلك قيادة طرازات السيارات الخدمية الأخرى. تشمل الأسواق المستهدفة بهذه السيارة بالأساس الولاياتالمتحدةالأمريكية، المملكة المتحدة، ألمانيا، روسيا، والشرق الأوسط والصين. ويمكن أن يبلغ حجم الإنتاج السنوي ما يقرب من 3000 سيارة. يقول ستيفان وينكلمان رئيس لامبورجيني للسيارات ومديرها التنفيذي "تمثل Urus فكرة مجسدة عن مستقبل لامبورجيني، بوصفها ثالث سلسلة طرازات والمتمم المثالي لسياراتنا الرياضية الفاخرة. إن السيارات الرياضية الخدمية تعني الحرية والنعومة. وتشكل تلك السيارات واحدة من أنجح قطاعات السوق في جميع أنحاء العالم. وتعد Urus أقوى تجسيد لفكرة السيارات الرياضية الخدمية؛ فهي لامبورجيني السيارات الرياضية الخدمية". صنع مصممو ومهندسو لامبورجيني من خلال "Urus" رمزا جديدا في تاريخ السيارات بلا أدنى شك. ووفقاً للتقليد القديم الذي تتبعه لامبورجيني، جاء تسميتها كذلك من عالم الثيران، أو ما يطلق عليه أيضاً "الأرخص"، الذي يعد أحد الأسلاف الكبار للماشية المستأنسة. تصل ثيران "الأوروس" إلى 1,8 مترا عند الكتف، ويعد ثور المصارعة الإسباني، الذي تمت تربيته بكثرة على مدى الأعوام الخمسمائة الماضية، الأقرب شبها إلى حد بعيد بالأوروس في مظهره. المفهوم والتكنولوجيا "أوروس"،"Urus" هي لامبورجيني السيارات الرياضية الخدمية، ومفهومها هو وضع التصميم والأداء ومتعة القيادة في المقدمة وفي القلب، وهي تعيد تعريف الأساس المرجعي للسيارات المنافسة. ومع ذلك، تفسح مجالاً واسعاً لأربعة أشخاص وقدرا كبيرا من الأمتعة والمشتريات. "Urus" هي لامبورجيني الاستخدام اليومي، للأسرة، للمغامرات الترفيهية مع الأصدقاء. تتمتع "Urus" بمظهر فريد لا تخطئه العين، وهي تبدو قوية لكن غير ضخمة، ولها مظهر رياضي بقسمات عضلية، ولكن في ثوب من الأناقة. وبطولها البالغ 4,99 مترات، فهي تنتمي بشكل مثالي إلى فئة السيارات الرياضية الخدمية. وبارتفاعها الذي لا يزيد على 1,66 مترا، تعد أقل ارتفاعاً من جميع منافسيها. وإذا ما أضيف إلى ذلك عرضها البالغ 1,99 مترا، فإن تلك الأبعاد المثالية للامبورجيني "Urus" تجعل منها البطل الرياضي الفائق لهذه الفئة. المفتاح الأساسي لأدائها الرائع يكمن في المحرك، قلب كل سيارات لامبورجيني، والهدف محدد، توقع أن تصل إلى ما يقرب من 440 كيلووات / 600 حصان. وبطبيعة الحال يتوفر بها دفع رباعي دائم مع تحكم في الجر. لا بد للامبورجيني أن تتفوق على كل المنافسين في فئتها في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ومن بين الشروط المهمة الوزن المنخفض، وفي هذا الصدد تعد "Urus" أخف كثيرا من منافساتها، ملتزمة في ذلك بصرامة بفلسفة التصميم خفيف الوزن للامبورجيني. وتشمل خطوات تحقيق ذلك المزج الذكي لمواد الهيكل والبدن، وتصميم الدواخل كذلك بطريقة منهجية لتكون خفيفة الوزن. بطبيعة الحال أيضا استخدمت تقنيات ألياف الكربون المبتكرة، وهو المجال الذي تتمتع فيه لامبورجيني بشكل خاصة بدراية فريدة. يعد التصميم خفيف الوزن أحد الشروط الحاسمة، ليس فقط من أجل خفض استهلاك الوقود، ولكن لتحقيق الديناميكية والمناورة كذلك، وفي هذا الصدد وضعت "أوروس" أسسا مرجعية أيضاً. فمن بين الحلول كانت مركز الثقل المنخفض والارتفاع شديد التنوع في البدن الخارجي. كما تتميز السيارة الرياضية الخدمية من لامبورجيني أيضاً بديناميكية الهواء التكيفية المبتكرة، فإضافة إلى الارتفاع المتنوع للبدن الخارجي يمكن أيضاً ضبط ارتفاع الجناح الأمامي مما ييسر الحصول على زاوية اقتراب جيدة وخلوص ممتاز عن العوائق. ومن ناحية، فهو في أدنى أوضاعه، يساعد في الثبات على السرعات العالية. والشكل، بكل تأكد، منقح ليحقق أفضل ديناميكية هواء. فالحافة العلوية للزجاج الخلفي تعمل محولا لتدفق الهواء على طول الزجاج الخلفي وإلى الجناح القابل للضبط، ومع وجود الجناح الخلفي القابل للضبط أيضاً، يمكن ضبط التوازن الديناميكي الهوائي للامبورجيني "Urus" بصورة أكبر ليناسب ظروف القيادة السائدة. التصميم تحمل لامبورجيني تصميماً فريداً، فكل وحدة عبارة عن قطعة فنية بتصميم مبتكر، ومنحوتة بتقنية سريعة الحركة، وكل سيارة تحمل سمة النقاء والتحفظ، حيث ينصب تركيزها على الأهم، ويلتزم مفهوم لامبورجيني "Urus" بهذه المبادئ بنفس قدر التزام سيارة "أفينتادور" الصارم بها، فالخطوط المحكمة بالغة الحدة تشي بالدقة التي تمثل أبرز معالم تصميم السيارة. والأسطح النقية المشدودة دقيقة التصنيع تظهر مدى الكفاءة الاستثنائية والخبرة التي تمتلكها لامبورجيني في مجال التصميم، والإنشاء، وتصنيع البدن الخارجي. والنتيجة، لغة تصميمية فائقة الدقة. التصميم الداخلي تعطى لامبورجيني "Urus" معنى جديداً لمفهوم الرياضية في فئة السيارات الرياضية الخدمية دون أن يحد ذلك من قابلية استخدامها في الأغراض اليومية، ويظهر ذلك بشكل خاص في تصميمها الداخلي، حيث يشعر السائق ومرافقوه الذين يمكن أن يصل عددهم إلى ثلاثة وكأنهم يرتدون سترة مصنوعة بمقاس دقيق، مناسبة تماماً ومريحة، ومع ذلك فلا يمكن أبداً أن يفوتك أنك تتعامل مع أفخر سيارة رياضية ضمن فئة السيارات الرياضية الخدمية. فالتصميم الداخلي بكامله تقريباً مشطب بالبوليمر المعزز بألياف الكربون، ليتسق مع إستراتيجية التصميم خفيف الوزن للامبورجيني. تتمتع شركة لامبورجيني للسيارات بكفاءة فريدة في استخدام المواد الكربونية، وهي تقدم هذه التكنولوجيا المبتكرة في سيارتها الاختبارية "Urus"، والمجرى الأوسط مميز للغاية - حيث يتكون من بنية هيكلية مفتوحة من ألياف الكربون المصنوعة من "Forged Composite"، وهو يحمل الدواخل بأكملها، ومكسو جزئياً بوسادة منجدة بالجلد، كما تغطي أيضاً وسادات فردية المقاعد الأربعة الفردية. ويتميز موضع الجلوس عن أي سيارة أخرى في تلك بكونه أكثر انخفاضا واستواءً. وجميع المقاعد الفردية الأربعة مصنعة كذلك من "Forged Composite". تتميز سيارة لامبورجيني "Urus" الاختبارية أيضاً بفلسفة تشغيلية شديدة البساطة، فلا يوجد خلف عجلة القيادة سوى أذرع لناقل الحركة ثنائي القابض، وجميع الوظائف الأخرى مثل المؤشرات والأضواء ومساحات الزجاج توجد إما في عجلة القيادة متعددة الوظائف أو في الكونسول الأوسط. وتقدم المعلومات للسائق من خلال شاشة عرض بلورية مسطحة قابلة للبرمجة دون قيود، خلف عجلة القيادة. ويمكن التحكم في الوظائف الثانوية مثل الملاحة والترفيه والتحكم في مكيف الهواء من خلال شاشة تعمل باللمس في المجرى الأوسط، وتوجد شاشة أخرى تعمل باللمس لركاب المقاعد الخلفية.