«ملجأ» تم تجهيزه خصيصاً للتحصين ضد الانفجارات والغازات السامة، يحمل اسم «غرفة 233» ومن المستحيل تدميره، حتى وإن تم تدمير «فندق الملك داوود» بصورة كاملة، المبنى الذى يقع الملجأ بداخله، إنه الجناح الذى تم إعداده من قبل إسرائيل فى القدسالمحتلة لإقامة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، خلال زيارته التى تستمر اليوم وغداً. 10 آلاف شرطى ومناطيد بكاميرات مدمجة لحماية «الغرفة 233» شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية تقول إن الجناح محصن، ومخصص للضيوف الذين تجب إحاطتهم بإجراءات أمنية خاصة جداً، ونقلت عن مدير الفندق «شيلدون ريتز»، إن الغرفة لديها تهوية منفصلة خاصة للحماية من أى هجوم محتمل بالغاز. وستوضع تحت تصرف عناصر حماية ترامب، أيضاً، بالونات ومناطيد مزودة بكاميرات مدمجة تعمل بواسطة الأشعة تحت الحمراء وروبوتات مصممة للكشف عن المتفجرات، وسيسهر نحو 10 آلاف ضابط وعنصر من الشرطة على تأمين الحماية الأمنية لموكب «ترامب». «درع واقية زرقاء» الاسم الذى أطلقته الشرطة الإسرائيلية على عملية توفير الحماية للرئيس الأمريكى، خلال زيارته، وقالت لوبا السمرى، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، إنه سيتم إغلاق العديد من الشوارع فى مدينة القدس للتأمين. ووجه النائب الإسرائيلى، بتسلئيل سموتريتش، رسالة ل«نتنياهو» بأنه سيرافق «ترامب» إلى حائط البراق «رغم أنفه». ونقلت «يسرائيل هيوم»، تصريحات ل«ترامب» قال فيها إنه لا يستبعد القيام بزيارة «البراق» برفقة «نتنياهو». بعض الوزراء فى الحكومة الإسرائيلية، كما ذكرت «هآرتس»، قرروا عدم حضور حفل استقبال الرئيس الأمريكى فى مطار «بن جوريون»، لأنهم سيضطرون إلى المرور بفحص أمنى دقيق، فضلاً عن أنه لن يصافحهم، الأمر الذى دفع «نتنياهو» لإنهاء اجتماع الحكومة غاضباً.