ذكر الرئيس محمد مرسي، في خطاب "المكاشفة للشعب المصري"، بقاعة المؤتمرات، بمدينة نصر، اسماء العديد من الشخصيات للهجوم عليها أو الإشادة بها. الفريق أحمد شفيق، مرشح الرئاسة الخاسر، كان له النصيب الأكبر من هجوم الرئيس، قائلا: "هو شفيق بقي من الثوار.. إنه مطلوب للتحقيق معه في أحد القضايا". الكاتب الصحفي، مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، كان له نصيبا من هجوم الرئيس، وتساءل: "هو مكرم كان من الثوار.. فهو كان نقيبا للصحفيين.. والصحفيون جابوا غيره". وكان لرموز النظام السابق، نصيبا من هجوم الرئيس، حيث سخر من "صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، وزكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق قائلا :هما أصبحوا من الثوار". وهاجم مرسي، أيضا الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، واتهمه بدفع الأموال من أجل نشر الفوضى بالمجتمع المصري. واستشهد الرئيس في خطابه، ب"كمال الشاذلي"، وزير شؤون مجلسي الشعب والشوري الأسبق، قائلا: " الشاذلي كان بيقول أنتم أطهار، السياسة للأنجاس، خلوا لنا النجاسة وخلّيكم في الطهارة". حسن عبدالرحمن، رئيس مباحث أمن الدولة السابق، قائلا: "حسن عبدالرحمن أصبح من الثوار.. يا عم اقعد ساكت.. طلعت براءة اقعد ساكت إنت وأمثالك"، ثم أكد في إشارة لأمن الدولة: أنا أعرفهم كلهم واحد واحد، وسأتخذ معهم كل أساليب القسوة". وهاجم الرئيس، عدد من رجل الأعمال في خطابه قائلا "محمد الأمين وأحمد بهجت مسلطين علينا القنوات بتاعتهم"، متهما كل من "الأمين" و"بهجت" بالتهرب من الضرائب، كما انتقد محمد دحلان، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني بسبب مهاجمته لمصر. منير فخري عبدالنور، وزير السياحة السابق، وجوده عبدالخالق، وزير التموين السايق، لم يسلما من هجوم الرئيس مرسي، لرفضهما الاستمرار في الحكومة تحت قيادة الدكتور هشام قنديل، كما وجه الرئيس التحية لباسم عودة وزير التموين الحالي، وهشام زعزوع وزير السياحة الحالي، وكذلك محافظ الأقصر "المستقيل" عادل أسعد الخياط وقال "إنه كان يهدف لمصلحة الوطن والسياحة". النائب العام السابق، المستشار عبدالمجيد محمود، كان له نصيبا من هجوم الرئيس، وإقالته كانت من مطالب الثورة.