دخل عمال شركة الحرير الصناعي بكفرالدوار، على خط المواجهة والتصعيد ضد النظام الحاكم ووزير الاستثمار ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، قبيل مظاهرات 30 يونيو، بدخولهم اليوم في اعتصام مفتوح وإضراب عن العمل، اعتراضا على تجاهل المهندس فؤاد عبدالعليم، رئيس الشركة القابضة لمطالبهم بصرف الحافز الشهري الذي تم إقراره لهم عام 2007 ، وتم صرفه لجميع شركات الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية، ما عدا شركات كفر الدوار والمحمودية وكوم حمادة بالبحيرة. وافترش العشرات من العاملين أمام البوابات الرئيسية للشركة، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام لحين تلبية مطالبهم المشروعة، حيث قال خميس الزقم أحد العاملين بالشركة، إننا اعتصمنا اليوم ردا على تجاهل رئيس الشركة القابضة مقابلة أحمد الشخيبي وعبدالهادى ملش، عضوا مجلس إدارة الشركة، وأحمد داود من نقابة العاملين بالشركة، للمطالبة بصرف الحافز الشهري المقرر منذ عام 2007. وأضاف محمد بركات أحد عمال الشركة، إننا نطالب بضخ استثمارات جديدة بقيمة 300 مليون جنيه، حتى تدور عجلة الإنتاج وتقف الشركة على قدميها ويحصل العمال على مرتباتهم من الإنتاج وليس من قروض البنوك، إضافة إلى حقنا في المساوة فى الحوافز مثل شركات المحلة. كان مجلس إدارة الشركة برئاسة الكيميائي سعيد الركايبي، وافق على صرف الحافز الشهري للعمال منذ عام 2007.