أعلنت أحزاب جبهة الإنقاذ الوطني والحركات السياسية بالبحيرة، الخروج في مظاهرات سلمية عقب صلاة الجمعة المقبلة والدخول في اعتصام مفتوح بميدان الساعة بمدينة دمنهور، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس مرسي. وطالبت الجبهة والحركات الثورية، بضرورة الحفاظ على سلمية المسيرات والمظاهرات التي من المقرر أن تخرج من ستة مساجد بدمنهور هي التوبة وناصر وفاطمة الزهراء وأبوالريش وسيدي ضحوة وعمر بن الخطاب، على أن تتجه المسيرات إلى ميدان الساعة، إضافة إلى مسيرات ستنطلق في مدن البحيرة المختلفة ضد النظام الإخواني. وقالت الجبهة والحركات الثورية، في بيان صدر عنها بعنوان "بلدنا بتضيع مننا مستني إيه": "لم يعد ممكنا الوقوف في موقف المتفرج أمام محاولات جماعة الإخوان وعلى رأسها مرشدها العام ومندوبه في قصر الرئاسة المتهم بالهروب من سجن وادي النطرون الدكتور محمد مرسي، وبعد عام من حكم الإخوان أصبحت مصر كلها في مهب الريح، فقد زاد الفقر وغاب الأمن وتراجع القانون، لقد استباحت الجماعة دماء الثوار، فقتل الجندي وكريستي وأبوضيف وغيرهم، وأصيب المئات وفتحت أبواب السجون أمام رموز النظام السابق، ليدفع بالثوار إلى السجون بعد ثورة شاركوا في صنعها". وتابعت الجبهة والحركات الثورية: "بعد عام أصبحت سيناء مستباحة لأصدقاء مرسي من جماعات الإرهاب، وتراجعت مكانة مصر عربيا وأفريقيا ودوليا، وصار النيل شريان الحياة في خطر داهم يهددنا بالعطش، وعم الظلام مدن وقرى مصر، أمام تلك الأزمات وغيرها دخل مرسي وجماعته في صدام مع مصر بكل طوائفها مثل رجال القضاء والإعلام والشرطة والأزهر والكنيسة وكافة القوى الوطنية التي ساهمت في صنع الثورة". ووجّهت الجبهة رسالة للمواطنين بقولها: "من أجل هذا وغيره ندعو كل الشرفاء في البحيرة إلى الخروج للدفاع عن مصر التي تضيع من أيدي المصريين، من أجل حاضرك ومستقبلك وحتى لا يحاسبنا أبناؤنا إن تقاعسنا عن تحقيق حلم الشهداء في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".