نعت الطائفة الشيعية فى مصر، حسن شحاتة، القيادى الشيعى الذى لقى حتفه أمس الأول على يد عدد من أهالى قرية «زاوية أبومسلم»، مستنكرة وقوف قوات الأمن على الحياد، واتهمت الإخوان والسلفيين بتدبير الأمر مع تواطؤ من الأمن، ما أدى إلى مقتل «شحاتة» ومن معه. واستنكر سالم الصباغ، القيادى الشيعى، اعتداء بعض السلفيين على المنزل الموجود به «شحاتة» وبعض الشيعة من أهالى قريته ومحاولة حرقها، على خلفية مذهبية، وقال إنه مؤشر خطير على الهاوية العميقة التى ستنحدر إليها البلاد لو لم تتصدَّ الدولة لمسئوليتها فى حماية جميع مواطنيها. وأضاف ل«الوطن»: من المعروف أن الحرب المذهبية لا مجال لها فى مصر. الفتنة الطائفية التى تعم المنطقة العربية مشروع أمريكى صهيونى لتفتيت العالم العربى إلى دويلات، وهذا المشروع محكوم عليه بالفشل، لافتاً إلى أن سمعة مصر أمام المنظمات الحقوقية العالمية فى مجال حقوق الإنسان جرى تدميرها. من جانبه، أصدر التيار الشيعى الشيرازى، الموالى ل«شحاتة» فى مصر، بياناً نعى فيه استشهاد «شحاتة»، ووصفه بأنه «أسد مصر المجاهد الناصر للرسول وآله»، وكشف البيان عن أن من قُتلوا مع شحاتة «استُشهدوا أثناء إحيائهم لمولد إمام الحق من آل الرسول». وأضاف: «قتلهم الهمج الرعاع بتدبير من الإخوان والسلفيين وتواطؤ من مدير وقيادات الأمن»، مضيفاً: «قتلوهم كما قتل أسلافهم الملاعين أهل بيت النبوة الطاهرين فالقوم أبناء القوم». وتابع: «وظن هؤلاء النواصب المجرمون أنهم بذلك يُرهبون شيعة أهل البيت ويوقفون المد الإسلامى الرافضى المبارك، وهم واهمون فالتشيّع سيبقى وسينتشر وسيجرفهم مدّه حتى لا تبقى بقعة من أرض مصر إلا ويرتفع فيها الأذان ب(حى على خير العمل) ولن يبقى لهؤلاء الأنجاس إلا الخزى والعار، والله ما زادونا بإجرامهم هذا إلا قوة وعزماً هذه فيديوهات تُوضّح مدى ظلم وإجرام هؤلاء القتلة». أخبار متعلقة «الوطن» ترصد أحداث «مجزرة الشيعة» فى «أبوالنمرس»: الإخوان والسلفيون قادوا الجموع لقتل «شحاتة» ورفاقه ناشط شيعى شاهد على الأحداث: الأهالى وضعوا البنزين على جثث القتلى وأحرقوها.. و«حسان والزغبى» حرضا ضد الشيعة فى القرية لمسة «مرسى»: مصر تعرف فتنة «مذهبية» بالدم لأول مرة «فرانس برس»: أهالى «أبومسلم» يتفاخرون بقتل الشيعة