القوى السياسية بالإسكندرية: "30 يونيو" مسار إجباري.. ومرسي نجح في توحيد المصريين ضده

مسيرات لأعضاء الحركات السياسية لحشد المواطنين للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو

امتلأت شوارع الإسكندرية بآلاف اللافتات الداعية إلى المشاركة في مظاهرات 30 يونيو، عليها عبارات "مسار إجباري"، في إشارة إلى حتمية الحشد لإصلاح مسار ثورة 25 يناير، عبر إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، وبناء نظام جديد على قواعد ديموقراطية سليمة.
ودشن حزب مصر القوية بالإسكندرية، حملة بعنوان "كشف حساب سنة"، بهدف تقييم أداء الرئيس مرسي خلال سنة من حكمه، بالإضافة إلى دعوة المواطنين للنزول يوم 30 يونيو للضغط على النظام للاستجابة إلى مطالب الشعب في صورة سلمية، والتي تتلخص في الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، ومطالبة القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد.
وقال أحمد العطار، أمين حزب مصر القوية بالإسكندرية، إن المظاهرات تهدف لإسقاط كل رموز الاستبداد، وبخاصة أنه أصبح من المؤكد أن الرئيس مرسي فشل في كل شيء عدا توحيد الناس على رفض نظامه.
وواصل أعضاء حركة 6 أبريل وحزب الدستور، تنظيم الوقفات والمسيرات والسلاسل البشرية والجولات والعروض للدعوة للمظاهرات، من أمام قصر رأس التين تجوب شوارع المنطقة، وفي العطارين، والرصافة في محرم بك، والمنشية، وسيدي بشر أمام الحي، لحشد المواطنين للمشاركة في فاعليات سحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وردد المشاركون هتافات منها "الشعب والجيش إيد واحدة"، و"جيشنا على الرأس مرفوع"، و"يوم 30 العصر الثوار هتحكم مصر"، و"ثوار أحرار هنكمل المشوار"، "ارحل يا مرسي"، و"الثورة لسه في الميدان".