انتهت كارولين خليل من تصوير جميع مشاهدها في مسلسل السيت كوم "الباب في الباب" الموسم الثاني، والذي عرض موسمه الأول في رمضان الماضي وحقق نجاحا كبيراً عند عرضه، وهو من إنتاج شركة "سوني بيكتشرز تيليفيجن أرابيا"، وسيعرض الموسم الجديد على شاشة "الحياة". تؤدي "كارولين" في المسلسل دور دينا الزوجة المغلوبة على أمرها والتي تعاني من تدخل حماتها في حياتها مع زوجها، والتي تؤكد كارولين أنها بعيدة تماماً عن شخصيتها، ولذلك فقد ساعدت على تكوين هذه الشخصية بكل ملامحها وحركاتها وحتى عصبيتها وطريقة الكلام.. "مثلت الشخصية كما شعرت بها من الورق، وفي الموسم الثاني تتطور الشخصية بشكل كبير، فهي هنا تبدأ في تجريب بعض الحيل المختلفة والجديدة من أجل التخلص من السيطرة التي تمارسها حماتها على منزلها، فالكوميديا في الموسم الثاني أكثر والمواقف أكثر تشويقاً". وعن بدايات العمل في الباب في الباب تقول كارولين خليل إنها كانت متحمسة بعد تجربتها السابقة في مجال السيت كوم للعودة لها من جديد، واعترفت بقلقها من أن المسلسل أميركي الأصل وسيتم تمصيره، وتكمل " تأكيدات فريق العمل أن الأمر مختلف طمأنني، كما أن المسلسل يشبه كثيراً العادات المصرية، لذلك قررت خوض التجربة، وكنت في منتهى السعادة أن هناك تمصيراً أيضاً لطريقة تنفيذ السيت كوم كما هو موجود في أميركا، فهناك اهتمام بكل التفاصيل في تنفيذ العمل بداية من السيناريو وحتى المونتاج والمكساج". "الباب في الباب" مأخوذ عن المسلسل الأميركي الكل يحب ريموند - Everybody Loves Raymond، والذي حقق نجاحاً كبيراً في سوق السيت كوم الأميركي وتم إنتاجه في تسعة أجزاء. ويشارك في البطولة شريف سلامة وهشام إسماعيل، وأحمد خليل وليلى طاهر، ويرأس ورشة الكتابة السيناريست وائل حمدي، ويخرجه هذا العام ثلاثة مخرجين هم أحمد الجندي وأحمد سمير فرج وتغريد العصفوري، وتدور أحداثه حول هشام وزوجته دينا اللذين يقودهما حظهما للسكن أمام شقة والد هشام ووالدته وأخيه، وتعاني الزوجة من تدخل حماتها في كل شؤون حياتهم، والتي تعتبر شقة ابنها امتداداً طبيعياً لشقتها التي يقع بابها مقابل باب شقتها، فيما يحاول الابن الفصل اليومي بين المتصارعين بشكل يومي.