الجنايات: المفتي وافق على إعدام "وجدي غنيم".. ولا سبيل للرحمة به

قال المستشار شعبان الشامي، رئيس المحكمة التي أصدرت حكمها، منذ قليل، على الإخواني الهارب وجدي غنيم و2 آخرين بالإعدام شنقا، والسجن المؤبد لخمس متهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية وجدي غنيم"، إن المفتي وافق على إعدام غنيم والمتهمين الآخرين، وإنه لا سبيل للرأفة والرحمة بهم ويجب القصاص العادل منهم جزاء ما اقترفوه من جرائم.
وقال رئيس المحكمة في مقدمة حكمه: "بسم الله الرحمن الرحيم.. إن الحكم إلا لله، بسم الشعب الذي تصدر الأحكام باسمه وتنفذ باسمه، أرسلت المحكمة أوراق القضية لفضيلة المفتى لاستطلاع رايه في الوقائع المنسوبة للمتهمين لإبداء رأيه الشرعي فيما بدر من جرائم إرهابية ارتكبها المتهمون في حق مصر وشعبها تمثلت في أخطار ومخاطر وما يواجه الوطن من تنظيمات إرهابية وجماعات تكفيرية والتي اتخذت الدين الإسلامي ستارا لإخفاء جرائمها الإرهابية ولستر نوياها التكفيرية والجهادية وزرع بذور الفتن في البلاد بين العباد لزعزعة استقرار الوطن وللاخلال بالنظام وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر".
وأضاف المستشار الشامي: "فضيلة المفتي قد انتهى رأيه إلى أنه بعد الاطلاع على أوراق القضية فقد وجد عدم وجود أي شبهة لدرء الاتهامات المنسوبة للمتهمين الثلاثة وبالتالي فإن الإعدام شنقا يعد جزاءا لهم لمواجهة فسادهم في الارض وبالتالي فإن المحكمة انتهت إلى أنه لا سبيل للرحمة أو الرأفة مع المتهمين وجرائمهم الإرهابية وأنه لابد من القصاص العادل منهم".