نفى التيار الشعبي حضور أي من قياداته أو أعضائه اللقاء الذي عقده مركز ابن خلدون للدراسات، للسفيرة الأمريكية آن باترسون وعدد من ممثلي القوى السياسية أمس. وأكد التيار في بيان له أنه "لم يتلقَّ دعوة من المركز لحضور اللقاء، ولم يكن أي من أعضائه حاضرا على أي نحو أو بأي صفة". وأهاب بوسائل الإعلام "ضرورة تحري الدقة فيما تنشره عن التيار وأعضائه من أخبار، ونجدد تأكيد أن كافة مواقفنا السياسية وتحركاتنا الميدانية والنخبوية معلنة للكافة شفافة وواضحة، وتصل أخبارها إلى كافة وسائل الاعلام أولا بأول". وأدان التيار "ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات للسفيرة الأمريكية، وردت أثناء اللقاء المشار إليه، خصوصا حديثها عن دعوات التظاهر السلمي الأخيرة، واقتران حديثها عن تلك الدعوات بالعنف، وقولها إنها وحكومتها تشككان في أن تسفر التحركات عن نتائج أفضل، وهو ما يعتبره التيار تدخلا مباشرا في الشأن الداخلي المصري، ويؤكد أن الشعب المصري سينتصر بإرادته الحرة، دون انتظار وصاية أو نصيحة من أحد، وقادر على اتخاذ قراره وسعيه للتغيير السلمي لتحقيق أهداف الثورة".