نفى اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية، ما تردد بشأن إغلاق كوبري السلام لدواع أمنية تصاحب إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية النتيجة النهائية بين المرشحين الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، وبين الفريق أحمد شفيق المرشح المستقل، ظهر اليوم الأحد، مؤكدا أن "هناك إجراءات أمنية مشددة تتخذها المديرية بعد ورود معلومات لمديرية الأمن من مصادر سرية بشأن سعي بعض الدول والكيانات المعادية لتفعيل دورها بالبلاد، وإيفاد عناصر مخربة للقيام بأعمال عدائية من شأنها زعزعة الأمن واستقرار البلاد". وأكد أنه "تم تمشيط المناطق الصحراوية والطرق الرابطة بين المحافظات خوف من استغلالها من قبل قوي خارجية معادية علي حد وصفه، وحماية للأمن القومي للبلاد في ظل الظروف الراهنة"، وأن مداخل ومخارج المحافظة تشهد "إجراءات تفتيشية مشددة خوفا من تسرب عناصر مخربة". وأشار إلى أن "الإجراءات التعزيزية تشمل نشر دبابات وأفراد عسكريين إضافة إلى فحص هوية المترددين". وشهدت المعابر ومنها معديات نقل الأشخاص والسيارات، والتي تصل ضفتي القناة وجسر قناة السويس، تكثيفا أمنيا، إضافًة إلى أنه تم أيضا تشديد إجراءات التفتيش على جميع المعابر التي تربط سيناء بالوادي، بخاصة معديات نقل الأفراد والسيارات، مع زيادة المجندين والدبابات العسكرية. وتابع عيد "اعتمدت الخطة في كوبري السلام على تفعيل إجراءات خطط التأمين، وتكثيف الوجود الأمني الفعال بما يحقق نشر أفراد أمن مدنيين، مع تسهيل حركة عبور السيارات والمواطنين بعد التأكد من هوية المارة، وتحقيق الاشتباه لمواقع الضبط والاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة منها الكمبيوتر وجهاز كشف المعلومات وبيانات تنفيذ الأحكام والمعلومات الجنائية، حتى تتمكن القوات من كشف أي عناصر مخربة أو إجرامية. مع إحكام السيطرة على المعابر المؤدية إلى سيناء لمنع تسلل أية عناصر، وتفعيل جهود البحث واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.