أعربت السفيرة مرفت التلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، عن أسفها للوضع الصعب الذي يعيشه اللاجئون، لافته إلى أن اللاجئين في حاجة لتعليم وخدمات صحية وتدريب وتوعية ومشروعات صغيرة وأوراق توثيق لهويتهم وجنسيتهم بعد أن تركوا بلادهم بدون أوراق. وأضافت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، خلال المؤتمر الصحفي، الذي تنظمة منظمة المرأة العربية، بقاعة محمد حسنين هيكل، بمقر جريدة الأهرام، وذلك للإعلان عن تفاصيل الحفل الغنائي الخيري، الذي ستنظمه المنظمة لدعم اللاجئين، أن الأممالمتحدة خفضت ميزانية المفوضية السامية للاجئين إلى النصف في ظل زيادة أعداد النزوح، لافته إلى أن اللاجئين هي أكبر مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، قائلة: "العالم اهتم بضرب داعش ولم يهتم بالبشر واللاجئين". وأكد المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، ضرورة تقديم الدعم وكل أوجة المساندة للاجئين حتى لا تتكرر مأساة فلسطين، قائلة "طول عمرنا عايشين مع بعض مسلم ومسيحي ونحن وطن واحد وأمة عربية واحدة". كما أكدت التلاوي، ضرورة أن يكون للمرأة العربية أدوار جديدة بعيدا عن المطبخ والخلفه، وأن يمتد دورها لتربية أجيال وطنية تحب أوطانها وغير منحرفة فكريا وتحب الوطن العربي، لافته إلى أن 80% من معسكرات اللجوء نساء وأطفال، وأن هناك مبادرات لإجراء حملات للكشف عن فيروس سي للاجئين. وقال الدكتور أحمد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن وضع اللاجئات تحول لجرح دامٍ في قلب الأمة، مؤكدا أن اللجوء أكثر عنفا وجرحا بالنسبة للمرأة التي تحمل على عاتقها أسرة. ودعا "النجار" في كلمته إلى ضرورة تبني حملات مجتمعية لمساندة اللاجئين، فقضية اللاجئين مأساة غير مسبوقة، مطالبا بتحرك كل الحكومات العربية والجمعيات الأهلية، قائلا: "اللاجئون لحمنا ودمنا، ولا يمكن أن ننسى الجرح الأعظم لفلسطين وشعبها"، مختتما حديثه بالقول: "حفرة في الوطن أغلى من قصور الدنيا بعيدا عنه". ومن جانبة أعلن المايسترو سليم سحاب، رئيس دار أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن فريق كورال أطفال مصر وصل لحوالي 150 طفلًا من دور الرعاية وأطفال الشوارع، وأن حلمه أن يتألف الكورال من 10 آلاف شخص، معلنًا أنه يستعد لتأسيس كورال من أطفال اللاجئين بالوطن العربي. وأضاف سليم سحاب، أن الوضع في الوطن العربي الآن سيئ وأصبحنا جالية عربية في وطن عربى. وتابع سحاب، قائلًا: "بعد حلمنا بالوحدة العربية أصبحنا نحلم بوحدة كل بلد عربي".