أوصى مؤتمر "الحد من حوادث الغرق"، الذي نظمه الاتحاد المصري للغوص بمجمع إعلام الغردقة، اليوم، بأهمية انتشار أساسيات السباحة والسلامة وإقامة مراكز تدريب للإنقاذ. كما أوصى المؤتمر، بضرورة مرافقة ومراقبة الأطفال داخل الأوساط المائية، ووضع العلامات المائية لحمامات السباحة والشواطئ، ووضع علامة دولية وهي عدم السباحة منفرداً، فضلا عن تحسين صندوق الدخل المادي للمنقذين عن طريق توصيف وظيفي للمنقذين، إضافة إلى توفير كافة أدوات والمعدات والإسعافات الأولية في غرفة بجانب التجمعات المائية، والأماكن المسموح السباحة بها تحسبا لأي حدث طارئ. وأكد اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، أثناء كلمته بالمؤتمر أن انطلاق هذا المؤتمر له أهمية كبيرة، من منطلق أن السياحة بالبحر الأحمر هي سياحة شاطئية في المقام الأول، لذلك فالمؤتمر والتدريب الذي يتم للمنقذين بالمنشآت السياحية هدفه حماية أرواح أبنائنا وأهلنا وكذلك القادمين إلى المحافظة من كل أرجاء العالم لقضاء وقت وإجازة ممتعة، مشيراً إلى ضرورة نشر الوعي والمفهوم وثقافة الإنقاذ إلى الجميع، وعمل تدريب لكل القائمين على الإشراف على كل الأماكن التي بها السباحة سواء إذا كانت على الشواطئ أو حمامات السباحة. كما أكد ضرورة عمل لوحات إرشادية بالنصائح والتحذيرات، بشتى لغات العالم ونشرها في كل المنشآت السياحية، وكذلك عمل مسابقات لاختيار أفضل المنقذين وتكريمهم عن طريق تدريب عدد من العاملين بالفنادق والقرى السياحية ومراكز الشباب وغيرها، حتى نتوسع في نشر الوعي وتعليم أسلوب الإنقاذ بين الجميع والذي بدوره سيؤدي إلى إنقاذ الجميع والقضاء على كوارث الغرق، مقدمً الشكر إلى الاتحاد على إقامة هذا المؤتمر ومبادرة الحد من حوادث الغرق. وأكد اللواء محمد ياسر رئيس الاتحاد المصري للغوص، أن المؤتمر يأتي من منطلق إيماننا بدورنا في تقديم الدعم الفني، لتأمين كل حمامات السباحة والشواطئ والألعاب المائية على مستوى الجمهورية، كذلك دعم مرشدي الشواطئ العامة والخاصة، وتقليل حوادث الغرق بحمامات السباحة ، لافتا إلى أن المؤتمر يهدف إلى نشر ثقافة الإنقاذ، ورفع كفاءة كل المنقذين بالقرى السياحية، من خلال تعليم السباحة وتعليم أساسيات الإنعاش القلبي الرئوي، مشيراً إلى أن حوادث الغرق تمثل السبب الأول للوفاة بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة. وفي نهاية المؤتمر، قدم اللواء محمد ياسر رئيس الاتحاد المصر للغوص درع الاتحاد، إلى محافظ البحر الأحمر، تكريماً لدوره في رعاية المؤتمر.