على الرغم من أن بطولة أوروبا لكرة القدم هى البطولة الثانية فى العالم من حيث القوة والأهمية، بعد بطولة كأس العالم ويشاهدها ملايين المشجعين من مختلف دول العالم، فإن اللاعبين الذين لا يشاركون فى البطولة رفض عدد كبير منهم متابعة البطولة، بعد موسم طويل وشاق انشغل نجوم الكرة البعيدون عن منافسات اليورو بأسرهم أو أعمالهم الخاصة بعيداً عن أجواء بولندا وأوكرانيا. ويأتى على رأس هذه القائمة النجم الإيطالى فرانشيسكو توتى، الذى سافر فى إجازة طويلة مع زوجته المذيعة التليفزيونية لارى بلازى وابنه لمدينة ميامى الأمريكية، وابتعد تماماً عن أجواء البطولة، وعندما سُئل عن أحوال منتخب بلاده قال «أتمنى لهم التوفيق». وسار على نفس الطريق زميله المخضرم أليساندرو ديل بييرو، الذى يقضى إجازته حالياً فى مدينة نيويورك، حيث يبحث مستقبله بعدما أنهى مسيرته مع يوفنتوس بعد 19 عاماً، ولم يقرر بعد أين سيلعب الموسم المقبل. واتجه المدافع الإنجليزى ريو فيردناند إلى شواطئ قبرص لغسل أحزانه، بعدما أصر المدرب روى هودجسون على استبعاده من تشكيلة الأسود الثلاثة، حتى بعد إصابة المدافع جارى كاهيل. أما لاعب الوسط فرانك لامبارد، الذى تم استبعاده فى اللحظات الأخيرة بسبب الإصابة، فأمضى إجازته بمتابعة سباقات الخيل بالعاصمة الإنجليزية لندن مع خطيبته المذيعة كرستيان بليكلى. وقرر النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى قضاء عطلته على شواطئ «لاريفييرا مايا»، بعيداً عن صخب اليورو، وإن كان أعلن تمنياته أن يتمكن منتخب إسبانيا من الحفاظ على لقبه. وزميله فى الفريق كارليس بويول، شوهد فى أحد الملاهى الليلية بمدينة «إبيزا» الإسبانية، وهو يقضى عطلته بعدما أبعدته الإصابة عن صفوف «الماتادور» الإسبانى، والتقطت صور لبويول وهو برفقة البلجيكى فيرمايلين مدافع فريق الأرسنال الإنجليزى. واستغل الإيفوارى ديديه دروجبا فترة الجمود التى تحيط بالكرة العالمية، باستثناء ملاعب بولندا وأوكرانيا، وأكمل انتقاله لصفوف فريق شنغهاى الصينى فى صفقة انتقال حر، ولكن براتب سنوى خيالى، يقدر ب25 مليون يورو سنوياً. الوحيد الذى لم يبتعد عن أجواء بطولة أوروبا، كان دافيد فيا، الهداف التاريخى للمنتخب الإسبانى، الذى يقوم بتحليل مباريات البطولة لصالح قناة «تيلى 5» الإسبانية.