قال السفير الصينى لدى مصر، سونج أيقوه إن الوضع الاقتصادى الصيني محل اهتمام للمجتمع الدولي، مشيرا إلى أن تقرير الحكومة الذي عُرض أمام مجلس النواب الصيني قبل أيام، ركز على الوضع الاقتصادي، وأن رئيس الوزراء الصيني قال إن "عام 2016 شهد اتجاه الاقتصاد نحو الاستقرار بعد أن كان متباطئ"، موضحا أن إجمالى الناتج المحلي بلغ 11 تريليون دولار بزيادة 6.7 % عن عام 2015. وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم، أن الصين ساهمت بنسبة 30% في الاقتصاد العالمي لتدفع بذلك بكين بقوة الاقتصاد العالمي في الوقت الذي يشهد فيه تباطؤ لسبعة أعوام على التوالي. وقال السفير أن رئيس الوزراء أوضح فى تقريره أن الحكومة الصينية تسعى لزيادة إجمالى الناتج المجلى بنسبة 6.5% عام 2017 وتوفير وظائف ل11 مليون شخص في المدن والقرى، معتبرا أن هذا الهدف يتوافق مع الظروف الاقتصادية والواقع في الصين. وأوضح أن الاقتصاد الصيني لديه القدرة على النمو بشكل سريع ولكن "إذا ضغطنا لتحقيق معدلات أكبر قد لا نحقق النتائج التي نريدها بالجودة التي نرغب بها". وأوضح أن العملة الصينية دخلت إلى سلة العملات في صندوق النقد الدولي وتوصلت الصين ومصر إلى اتفاقية لتبادل العملات المحلية. وركز التقرير على أهمية ادخال تكنولوجيا الإنترنت في الحياة التجارية فضلا عن الإصلاح الهيكيلي في الصناعات التقليدية.