اعتبرت الصحف الإنجليزية الصادرة أمس أن التشيكى بيتر تشيك، حارس مرمى تشيلسى، هو البطل الأول فى تتويج فريقه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزى على حساب ليفربول الذى فاز عليه أمس الأول بهدفين لهدف فى المباراة النهائية للبطولة. وحصل تشيلسى على اللقب للمرة الرابعة خلال ستة أعوام، وافتتح راميريز سانتوس التسجيل لتشيلسى بعد عشر دقائق من بداية المباراة، ثم أضاف النجم الإيفوارى الدولى ديديه دروجبا الهدف الثانى للفريق بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثانى. وجدد اللاعب البديل آندى كارول أمل ليفربول بهدف فى الدقيقة 65، وكثف الفريق محاولاته الهجومية فى الدقائق الأخيرة لكنه اصطدم بتماسك الدفاع، كما تألق الحارس بيتر تشيك فى التصدى لكرة خطيرة سددها كارول، لينتهى اللقاء بفوز تشيلسى 2/1 وتتويجه باللقب. وقال جون تيرى، قائد فريق تشيلسى: «إننا سعداء. بدت الأمور أكثر صعوبة عندما شارك آندى (كارول)». وقالت صحيفة «ديلى ميل»: «دروجبا يكمل قصة عشقه مع «ويمبلى» وتشيك البطل الحقيقى»، فى إشارة إلى تألق دروجبا الدائم فى المباريات التى تقام على ملعب ويمبلى، فضلا عن تصدى تشيك للعديد من الفرص الخطرة من أمام مهاجمى ليفربول. وكاد ليفربول يدرك التعادل ويخترق دفاع تشيلسى الحديدى عندما حول كارول عرضية الأوروجوائى لويس سواريز نحو الشباك لتصطدم بيد تشيك من الداخل وترتطم بالعارضة وتخرج. وطالب لاعبو ليفربول باحتسابها لكن الحكم رأى أن الكرة لم تدخل بكاملها. وأكد تشيك، حارس تشيلسى، أن رأسية آندى كارول التى أنقذها بأطراف أصابعه من على خط المرمى لم تدخل شباكه، وقال فى تصريحات لصحيفة (صن) البريطانية: «الكرة لم تعبر خط المرمى. أنا واثق من هذا، لأنها لو كانت تخطته لما كنت قد تمكنت من إخراجها، لم أر الكرة ولكننى مقتنع بأنها لم تدخل. علمت هذا من الوهلة الأولى». فيما أعرب آندى كارول مهاجم فريق ليفربول عن أسفه لعدم احتساب الهدف، وقال كارول لصحيفة (صن): «ظننت أن الكرة تعدت خط المرمى ولكن تشيك يعرف أكثر». وأصبح روبرتو دى ماتيو المدرب المؤقت لفريق تشيلسى ثالث مدرب إيطالى يتوج باللقب بعدما قاد «البلوز» للفوز فى نهائى النسخة 131 من البطولة.