اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" الجرائم التي وثقت في تقرير اللجنة الأممية المستقلة لتقصي الأوضاع في سوريا "مروعة ومثيرة للاشمئزاز". جاء ذلك خلال تقييم المتحدث باسم الأمين العام "مارتن نسيركي" لتقرير اللجنة الأممية، أشار فيه إلى أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية أصبحت أمر واقعا يشهد يوميا في سوريا، مشيرا إلى أهمية بدء لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الأممالمتحدة حول استخدام السلاح الكيماوي عملها في أقرب وقت ممكن في سوريا. وفي سياق متصل، أفاد مندوب بريطانيا الدائم لدى الأممالمتحدة "مارك غرانت"، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أن الدلائل على استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيماوي تتزايد، وقد جرى تقديم هذه الأدلة للأمين العام، لافتا إلى عدم وجود أي أدلة على استخدام المعارضة السورية لمثل هذه الأسلحة. وأضاف غرانت أنهم كانوا يعملون على إصدار قرار بشأن الأحداث في مدينة القصير، إلا أن روسيا وقفت عائقا دون ذلك، مشيرا إلى أنه لا يتوقع تغييرا في الموقف الروسي.