سجلت بورصة إسطنبول هبوطاً حاداً فى الأسهم، على خلفية الاحتجاجات ضد الحكومة التركية واستخدام الشرطة للقوة المفرطة ضد المتظاهرين وإصرار رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان على تنفيذ مشروع «جيزى بارك» فى ميدان «تقسيم» بدلاً من تهدئة الأوضاع. وذكرت شبكة «سى.إن.إن تورك»، أمس، أن بورصة إسطنبول هبطت بنسبة 10.5% للمرة الأولى منذ عشرة أعوام، إضافة إلى هبوط قيمة الليرة التركية فى مواجهة أسعار الدولار واليورو بنسبة 16%، لتصل بتعاملاتها صباح أمس إلى 79.5 درجة. وأضافت: «سعر الدولار الواحد بلغ 1.885 ليرة، وبلغ سعر اليورو الواحد 2.465 ليرة، وتشير الاحتمالات الواردة إلى استمرار انخفاض أسهم بورصة إسطنبول، مع ارتفاع سعر العملة الصعبة فى مقابل الليرة التركية». ومن جانب آخر، ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أن بورصة إسطنبول شهدت ارتفاعاً صباح أمس، حيث زاد مؤشر بيست 100 ببورصة إسطنبول، وهو المؤشر الرئيسى بها، بنسبة 1.430.25 نقطة، مقارنة بتعاملات جلسة الإغلاق فى مساء أمس الأول، فيما ربحت الأسهم 1.86% من حيث القيمة.