تساءلت النقابة المستقلة للعاملين بالمصرية للاتصالات عن التغييرات المرتقبة في مجلس إدارة الشركة المملوكة للدولة بنسبة 80%، والتي من شأنها أن تطال الرئيس التنفيذي المهندس تامر جادالله، قائلة: "هل تعود تجربة أسامة ياسين في شخص أحمد البحيري؟". وقالت النقابة، في بيان اليوم: "للعلم النقابة ليست مع أي اسم ولكن النقابة مع سياسات عمل من شأنها الحفاظ علي الشركة وحقوق العاملين، والأخبار التي نشرتها بعض الصحف عن رحيل تامر جاد الله لم تفرح أو تغضب العاملين، لأن تامر جاد الله لم يقدم لهم ما تمنوه، خاصة انه كان محسوبا على مدرسة النواوي، الرجل الذي حظي بحب واحترام معظم العاملين بالشركة لكن خابت كل التوقعات، ومع ذلك لم يقارن بفترة المهندس أسامة ياسين، أسوأ فترة مرت على العاملين في تاريخ الشركة، والخوف الآن أن تعود مثل هذه الأيام مع الرئيس التنفيذي القادم". وتابع "في ظل حلم العاملين الذي سعو إليه من سنوات بحصول الشركة على رخصة المشغل المتكامل، وللأسف كان من المفروض أن يسعي الجميع إلى نحت الصخر للوصل بالشركة إلى أعلى مستوياتها وأدائها، في ظل وجود منافسين للأسف كانوا يعارضون دخول الشركة الوطنية هذه المنافسة". وأكمل: "لكن الأسباب التي بعدت ووضعت معظم العاملين عن هذه الروح ترجع إلى عدم وجود الاستقرار الإداري والمالي للعاملين، وتزداد تخوفات العاملين من التغيير، ويظل مسلسل التغيير مستمرا، ويتساءل العاملون: هل تأتي إدارة يوما ما على الشركة الوطنية تستقر فيه حقوق العاملين وتتصدر الشركة مشهد المنافسة في سوق المحمول؟ خاصة أن الشركة تمتلك من القدرة البشرية والمالية ما يمكنها من ذلك".