قتل 10 أشخاص بانفجار قنابل محلية الصنع في غرب وجنوبأفغانستان، اليوم، وفق ما أعلنه مسؤولون محليون، فيما ارتفع عدد الضحايا المدنيين في البلاد بنسبة 24% في الأسبوعين الأخيرين مقارنة بالعام 2012 بحسب الأممالمتحدة. وصرح عبد الرحمن زهواندي الناطق باسم ولاية فرح (غرب) أن "عبوة متفجرة يدوية الصنع انفجرت لدى مرور سيارة فقتلت 4 من ركابها هم أب وثلاثة من أبنائه بينهم رضيع"، لافتا إلى "إصابة زوجة الرجل". وقتل أيضا 6 أشخاص في ولاية هلمند (جنوب) معقل طالبان، اليوم، عندما فتحوا باب منزلهم "المفخخ"، وفق ما أفاد المتحدث باسم الحكومة المحلية عمر زواك. والضحايا الست، وهم ثلاث نساء وثلاثة رجال، كانوا عائدين إلى منزلهم بعدما فروا من المعارك التي وقعت مساء الاثنين في قريتهم بين متمردي طالبان والجيش الأفغاني، وفق المصدر نفسه. من جهتها، أعلنت بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان، في بيان، أنه خلال الأسبوعين الأخيرين، وقبل هذين الاعتداءين، أسفرت أعمال العنف في أفغانستان عن 125 قتيلا و287 جريحا مدنيا في "زيادة نسبتها 24%" مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت.