سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تظاهرة لعزل رئيس القابضة للنقل البحري.. والنقابة المستقلة: مخطط لأخونة الهيئة اتحاد العمال الديمقراطي: نحن ضد اللواء محمد يوسف ولكننا لن نساعد الإخوان في الهيمنة على النقل البحري
نظم عدد من العاملين بالشركة القابضة للنقل البحري بالإسكندرية، وقفة احتجاجية، صباح اليوم، أمام مقر الشركة الرئيسي بشارع فؤاد، للمطالبة بعزل اللواء محمد يوسف، رئيس الشركة القابضة، بدعوى التسبب في إهدار المال العام لها وتفشي الفساد والمحسوبية بداخلها. فيما رفض عدد من أعضاء النقابة المستقلة بالشركة، واتحاد عمال مصر الديمقراطي، المشاركة في هذه الوقفات، بدعوى أنها تخطيط إخواني للإطاحة برئيس مجلس إدارة الشركة، تمهيدا لأخونتها. وقال محمد علي، عضو النقابة المستقلة للعاملين بالشركة، إن الوقفات التي يتم تنظيمها الآن ضد رئيس مجلس الإدارة ليست سوى مخطط إخواني لأخونة الهيئة، حيث يحاول بعض العناصر الإخوانية بالشركة استغلال رفض العاملين بها لسياسات محمد يوسف والإطاحة به تمهيداً للسيطرة عليها وإحلال عناصر إخوانية مكانه. وأضاف، لقد تبنى العمال منذ بداية الثورة وعلى رأسهم النقابة المستقلة، هدف إقالة محمد يوسف، وتم تنظيم العديد من الوقفات ضده، وكانت العناصر الإخوانية التي تحاربه الآن تقف ضدنا قائلين: إدولوا فرصة، هي ثورة من أجل الثورة أم أنها لتحقيق مطالب، والآن وبعد أن تم تعيين يحيى حامد، وزيراً للاستثمار، بدأت الجماعة تفكر في خطة تمكين لها من الشركة القابضة للسيطرة على كافة شركات النقل البحري والنهري بمصر. ومن جانبه، قال يسري معروف، رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطي، "إن الاتحاد والعمال رافضون بشدة لسياسات محمد يوسف، رئيس الشركة القابضة، لما تسبب فيه من فساد بالشركة، وإهدار المال العام لها وتعيين العسكريين في المناصب القيادية، ومنح الترقيات والمكافآت للتابعين له فقط، ومع ذلك فإننا لن نقف الآن مع الإخوان لعزله فقط من أجل أن يسيطروا هم على الشركة". وأضاف، كثيراً ما طالبنا بعزل اللواء محمد يوسف ولكن دائما كان الإخوان يقفون ضدنا ويرفضون المشاركة في وقفاتنا الاحتجاجية ضده، والآن وقت أن جاءهم أمر بالسيطرة على الشركة بدأوا في إثارة العمال ضده لا من أجل القضاء على الفساد وإنما من أجل السيطرة على قطاع النقل البحري، حيث تملك الشركة القابضة بمفردها 30 شركة نقل بحري، على حد قوله.