«الطب الشرعى»: «أبوشيتة» لم يتعرض للتعذيب ولم يصب بالعمى

وفد «النور» السلفى يصل شمال سيناء لتقديم خطة لحل أزماتها وتعميرها وإنشاء معاهد دعوية لتغيير الفكر التكفيرى

حصلت «الوطن» على تقرير «الطب الشرعى» الخاص ب«حمادة أبوشيتة» القيادى الجهادى بسيناء، المحبوس فى ليمان طرة، على ذمة إعادة محاكمته فى قضية الاعتداء على قسم ثان العريش، الذى طالب خاطفو الجنود السبعة بإطلاق سراحه مقابل الجنود، بعدما تقدم بشكوى بإصابته بالعمى نتيجة التعذيب. وقال التقرير إنه بتوقيع الكشف الطبى على السجين أحمد عبدالله حمدان القيشاوى، وشهرته «حمادة أبوشيتة»، تبين عدم وجود إصابات جراء التعذيب، وأن قاع العين سليم، ولا يوجد أى نسبة إصابة بالعمى.
من جهة أخرى، تواصل نيابة العريش تحقيقاتها مع صاحب محل الإنترنت، الذى بُث منه فيديو الجنود ال7، الذين اختطفوا بسيناء وأفرج عنهم الأسبوع الماضى، والذى أنكر صلته بالخاطفين، وقال إن أى شخص يستطيع تأجير ساعة، ويبث أى فيديو.
فى سياق متصل، توجه وفد من حزب النور، برئاسة الدكتور يونس مخيون، إلى سيناء، أمس، فى زيارة لمدة يومين، للمشاركة فى تقديم دراسات كاملة لحل مشاكل شبه الجزيرة من جميع النواحى، التنموية والأمنية والسياسية والاجتماعية، وحل أزمة الفكر التكفيرى. وضم الوفد طارق الدسوقى، الأمين المساعد، وعبدالله بدران رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، والدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا، وبعض النواب.
وأوضح «مخيون»، فى بيان، أن الوفد سيلتقى القوى التنفيذية والشعبية والسياسية بشمال سيناء، وأهالى ومشايخ وعواقل القبائل، لعرض رؤية الحزب فى تعمير سيناء وحل أزماتها، وقال شريف طه، عضو الهيئة العليا: «نرى ضرورة مقاومة الفكر التكفيرى بالفكر وليس بالحلول الأمنية، بنشر العقيدة الصحيحة، والرد على الشبهات العالقة بأذهان التكفيريين، ورفع المظالم، التى تؤجج المشاعر وتدفع نحو التطرف».
من جهته، قال الدكتور عبدالله بدران، إن الحزب سينشئ معاهد دعوية لتغيير الفكر التكفيرى، مؤكداً أن هذا الملف يحتاج لتحرك سريع وفورى من «الرئاسة»، موضحاً أن الوفد يلتقى محافظ شمال سيناء ومدير الأمن، لبحث الحالة الأمنية فى معبر رفح.