غادر القاهرة مساء اليوم أسامة عبدالله محمد الحسن، وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني عائدا إلى الخرطوم عقب زيارة سريعه لمصر استغرقت يوما واحدا التقى خلالها بنظيره المصري محمد بهاء الدين وبحث معه الآثار المترتبة على قرار إثيوبيا ببناء سد النهضة على البلدين كدولتي مصب للنهر. تاتى زيارة الوزير السوداني والذي غادر القاهرة على متن طائرة الخطوط المصرية المتجهه إلى الخرطوم بعد إعلان إثيوبيا تحويل مجرى النهر الأزرق تمهيدا لبدء مشروع سد النهضة. بحث الحسن مع المسؤولين تداعيات الإعلان الإثيوبي حول تحويل مجرى نهر النيل الأزرق في إطار تشييد سد النهضة الإثيوبي وتأثير ذلك على حصة دولتي المصب السودان ومصر من كمية المياه المنصرفة من النهر إضافة لتنسيق التحرك المشترك بين مصر والسودان ودراسة وتقييم الموقف. كانت السلطات الإثيوبية، بدأت أمس الأول في تحويل مجرى نهر النيل الأزرق في خطوة متعجلة بدلا من تنفيذها سبتمبر المقبل كما كان مقررا لذلك ما تسبب في حدوث ضجة وغضب وسط السودانيين والمصريين.