قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الحقوق المترتبة بين الزوجين يغلب عليها الطابع الأخلاقي، لأن العلاقة بين الزوجين لا يستطيع أن يضبطها القانون، لكن الأخلاق هي من تضبط هذه العلاقة. وقال المفتي، في تصريحات منه، إن الزوجة المصرية في أغلب الحالات معاونة في الأسرة، محافظة على كيان الأسرة، وتعاون الزوج في كل شئون الحياة، فهي لا تفرق بين مالها ومال زوجها وكذلك الزوج. وأكد مفتي الجمهورية، أن الزوج الناجح والزوجة الناجحة هما من يتفقان على إدارة ناجحة للبيت، لأنهما شركاء في هذا البيت، فامتزاج ثقافتيهما المختلفتين تكونان بيتًا صحيًّا وصالحًا، موضحًا أن البيت بمثابة سفينة تحمل الأسرة جميعًا، وإذا لم يكن الرجل مديرًا وراعيًا قويًّا ومسئولاً لغرقت سفينة الأسرة منه. وتابع أن شخصية المرأة مكملة لشخصية الرجل في البيت وليست ملغاة، وعليها أن تساعد زوجها في إدارة المنزل والتي تنجو بها سفينة الأسرة.