تضامن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام مع اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المستشار خالد زين ضد العامرى فاروق وزير الرياضة فى لائحة الأندية التى أعلنها الوزير مؤخراً وقرر الاتحاد مساندة اللجنة فى أى قرار يخص التصدى لإصدار لائحة خاصة للاتحادات الرياضية من قبل «العامرى». وأقنع حمادة المصرى، عضو مجلس إدارة الاتحاد واللجنة الأولمبية، زملاءه بالجبلاية بضرورة التكاتف مع اللجنة برئاسة خالد زين ضد الوزير، وعدم التخوف من الصدام مع العامرى فاروق وتعطيله لبعض الملفات المهمة لاتحاد الكرة كما فعل أكثر من مرة فى ملف التجديد للشركة الراعية للاتحاد، وشركة الملابس «أديداس»، وساند «المصرى» فى مهمته أحمد مجاهد عضو مجلس الجبلاية. من ناحية أخرى، قرر علاء عبدالعزيز، مدير المنتخب الأولمبى السابق ومدير العلاقات العامة بالجبلاية، اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من أحالوه إلى النيابة فى مخالفات المنتخب الوطنى، مستنداً إلى ما يمتلكه من وثائق ومستندات وأصول التحقيقات القانونية التى برأته. وأشار «عبدالعزيز» إلى أنه لن يصمت هذه المرة بعدما حفظت النيابة العامة ملف المخالفات التى وجهت إليه، وقال: «كنت على ثقة فى عدالة ونزاهة القضاء المصرى الذى أظهر الحقائق، وأثبت براءتى من التهم المنسوبة إلىّ»، وتابع: «الهدف من تلك الحملة لم يكن شريفاً، وكان يهدف إلى منعى من السفر مع المنتخب الأولمبى لأولمبياد لندن 2012، بعد غياب 20 عاماً». وقال «عبدالعزيز»: «ما تم معى جاء باتفاق بين القائم بأعمال المدير التنفيذى للاتحاد آنذاك أنور صالح وبين مجموعة من أعداء النجاح والمشتاقين لإبعادى»، وواصل: «أكثر ما أحزننى توزيع منشورات ضدى أمام مجلس الإدارة الحالى، ما كان سبباً فى استبعادى من منصب المدير التنفيذى للاتحاد، الذى كنت مرشحاً له، ولن أترك حقى الأدبى والمادى». وكان «عبدالعزيز» خضع لتحقيق ودى من جانب مسئولى الجبلاية على أثر قيام أنور صالح، مدير إدارة التعاقدات الحالى، بالتقدم بشكوى ضده، بحجة التشهير به من جانب «عبدالعزيز» فى وسائل الإعلام المختلفة.