حذر تنظيم السلفية الجهادية، قوات الجيش من المساس بأعضائها فى سيناء، داعية جموع الشعب إلى ثورة إسلامية ضد ما سمته، «الظلم والطغيان»، حسب ما نشرته صفحتها الرسمية على «فيس بوك» أمس. ورد التنظيم على الحملة العسكرية التى يُعد لها الجيش لتحرير الجنود المختطفين فى سيناء بقصيدة جاء فيها: «ثورى مصر حرة أبيّة هُبّى أيا مصر إلى الحرية.. امضِ فهذه سيناء الأبيّة حملت لواء الثورة الجلية.. تنادى يا أحرار هُبّوا للحن الدار.. مبشراً بنصرتى ورافعاً برايتى.. مهما قصفت الدور بالمدافع قسماً سأبقى صامداً أدافع.. سقط القناع أيها الممانع لخدمة اليهود تبقى طائع.. يا أيها الجبان يا طائع الأمريكان.. الله أكبر إننى عن ثورتى لن أنثنى.. يا طاغى مصر بأرضى جائر دمى يهون فدا الحرائر.. مهما ارتكبت بشعبنا المجازر الله ربى قادر وقاهر.. نعاهد الشهيد والله لن نحيد نعاهد الشهيد والله لن نحيد.. دكوا سجون المعتدى وحطموه باليد.. سيناء يا حبيبتى». ونشرت الصفحة قصيدة أخرى جاء فى مطلعها: «ثوروا لشرع الله يا ثوار.. وافدوا حمى الإسلام يا أحرار.. لا تركعوا للظالمين من جرّعوا الشعب الأنين.. عملاء أمريكا الطغاة صنائع الكفر اللعين». وعلق «أبومازن»، أحد أعضاء السلفية الجهادية على القصيدتين قائلاً: «لابد من ثورة إسلامية حقيقة على الظالمين، ثورة لتحكيم شريعة رب البرية، ثورة للقصاص من الظلمة والقتلة، إن لم نثُر اليوم على الطغاة، فمتى نثور؟». من جانبه، كشف الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن محاولات للتواصل مع مختطفى الجنود بعلم مؤسسة الرئاسة والجيش، فيما قال المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة، إن وفداً سلفياً يسعى للتواصل مع خاطفى الجنود عبر وسطاء من قبائل سيناء، دون قيد أو شرط.