سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجهاديون يتظاهرون على الحدود ضد «الإخوان وإسرائيل» فى ذكرى «النكبة» «السلفية الجهادية» تهدد بتحرير عناصرها بالقوة بعد اعتقال أحد أعضائها لدعوته اقتحام «الأمن الوطنى»
نظم عشرات من الحزب الإسلامى، التابع لتنظيم الجهاد، وحركات «أمتنا وثوار مسلمون وصامدون»، وقفة احتجاجية على الخط الحدودى مع إسرائيل أمام معبر رفح، فى الذكرى ال 65 لإعلان دولة إسرائيل، فيما شهدت المناطق الحدودية فى سيناء تنسيقاً أمنياً مشتركاً بين الأجهزة الأمنية المصرية والإسرائيلية، تحسباً لتطورات الوقفة الاحتجاجية. وكان المتظاهرون قد نظموا، قبيل مغادرتهم القاهرة، وقفة تعريفية بالقضية الفلسطينية فى ميدان لبنان، فيما منعت قوات الأمن بكمين كوبرى السلام بالإسماعيلية مسيرة حافلات الشباب السلفى من المرور، وقال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، ل«الوطن»: إن منع المسيرة أثار غضب المشاركين فيها ودفعهم للتنديد بسياسات تنظيم الإخوان والتعامل الأمنى مع المتظاهرين. وبعد نصف الساعة، سمحت لهم قوات الأمن بالعبور، وردد المتظاهرون هتافات ضد الإخوان وإسرائيل، وطالب محمد حجازى، رئيس الحزب، «مرسى» بإظهار جرائم الصهاينة فى المحافل الدولية، فيما طالب يحيى الشربينى، منسق حركة «ثوار مسلمون»، الرئيس بسحب السفير المصرى من تل أبيب وقطع العلاقات مع الصهاينة. وشهدت العريش تعزيزات أمنية مشددة أمام مديرية الأمن، والأجهزة الأمنية فى مدينتى رفح والشيخ زويد والمناطق الحدودية مع إسرائيل، تزامناً مع الوقفة الاحتجاجية، ودفعت إسرائيل بتعزيزات مشتركة على الحدود مع سيناء، خصوصاً عند منطقة معبر كرم أبوسالم. فى سياق آخر، أعلنت السلفية الجهادية عن اعتقال جهاز الأمن الوطنى أحد أعضائها، ويدعى «مدحت»، فجر أمس، وأرجعت أسباب اعتقاله إلى دعوته للتظاهر أمام مقر الأمن الوطنى، وسجن طرة، واقتحامهما، للتنديد بممارسات مصلحة السجون ضد المسجونين الجهاديين، فى قضايا طابا وشرم الشيخ وأحداث قسم ثان العريش. وجاء اعتقال «الجهادى» بعد حملة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بعنوان «ليلة القبض على أمن الدولة»، التى دعت لمحاصرة جهاز الأمن الوطنى، واقتحامه لتحرير المتهمين فى قضية تنظيم القاعدة.