على طريقة مؤشر «المرسى ميتر» الذى دشنه عدد من النشطاء لتقييم أداء الرئيس محمد مرسى فى المائة يوم الأولى من توليه الرئاسة، دشن عدد من الأثريين مؤشراً جديداً أطلقوا عليه مؤشر «العيسى ميتر» لتقييم أداء وزير الآثار الجديد الدكتور أحمد عيسى وتنفيذه للوعود التى قطعها على نفسه عقب توليه منصبه. ووضع الأثريون قائمة من المشكلات التى يعانى منها القطاع الأثرى، على رأسها تطهير وزارة الآثار، وتحويل جميع ملفات الفساد إلى الجهات الرقابية المختلفة، وإنهاء عقود جميع المستشارين بالوزارة، وإصدار قرار وزارى بهيكلة أجور العاملين بالوزارة، وتطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور، إضافة إلى وعوده التى وعد بها، ومنها حل مشكلة الملف المالى للوزارة، ودفع عجلة العمل فى بعض المشروعات المتوقفة وأهمها متحف الحضارة بالفسطاط، وافتتاح المشروعات والمواقع الأثرية الجاهزة أمام حركة السياحة المحلية والدولية بما يسهم فى إضافة مورد اقتصادى للوزارة. من جانبه، قال الدكتور أحمد عيسى، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، إنه ومنذ قدومه إلى الوزارة يضع نصب عينيه مشاكل الآثار والأثريين، لافتاً إلى أنه سيعمل خلال الفترة القصيرة المتبقية للوزارة الحالية التى ستنتهى مدتها القانونية عقب انتخاب مجلس الشعب على الوصول إلى أكبر قدر من الإنجازات، مؤكداً أن مؤشر ال«عيسى ميتر» يؤكد ثقة العاملين بالحقل الأثرى به وبأنه يستطيع تحقيق آمالهم.