أعلن اتحاد طلاب كلية علوم دمنهور، تضامنه مع طلاب الكلية عمرو مبارك وأسامة الشيخة ومحمد الدرديري وإسلام صبري ومحمود راشد، الذين تمت إحالتهم إلى التحقيق بمعرفة إدارة الشؤون القانونية، بسبب التظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي نظموها مؤخرا، للمطالبة بنقل طلاب الكلية إلى مبنى تعليمي يليق بهم، بدلا من المبنى القديم الذين يدرسون به حاليا. ورفض الاتحاد اعتذار أي من المحالين للتحقيق إلى إدارة الكلية لإنهاء الأزمة، وفق ما توصل إليه اجتماع ضم نائب رئيس الجامعة ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة ورئيس اتحاد طلاب العلوم، مؤكدا أن الطلاب لم يرتكبوا أي ذنب حتى يعتذروا ولم يقترفوا أي جريمة، لكنهم عبروا عن رأيهم بكل تحضر وسلمية لعرض مطالبهم المشروعة. وشدد اتحاد الطلاب على وقوفه بجانب زملائهم المحالين للتحقيق حتى النهاية، وأنه لم ولن يسمح بأن يلحق الضرر بأي منهم، معلنا عن تنظيم وقفة غدا السبت أمام المبنى الإداري للجامعة للتضامن معهم. كان اتحاد طلاب كلية العلوم أعلن، في بيان صدر عنه، أنه مستعد لأخذ خطوات تصعيدية إلى أعلى المستويات والتصعيد إعلاميا بشكل موسع بما يتماشى مع قرار الجامعة، قائلا: "نحن قادرون على هذا إذا لم يتم وقف هذه المهزلة، وإذا لم تتراجع الإدارة عن قرار تحويل الطلاب إلى التحقيق، فنحن لسنا ضعفاء ولا بلهاء ليتم التعامل معنا بمثل هذا الأسلوب فنحن أصحاب حق مشروع طالبنا به بكل احترام وتحضر، ولم يتخلل المظاهرات التي قمنا بها أي أعمال مشينة وكانت وقفات احتجاجية في غاية السلمية والالتزام بقواعد التظاهر". وطالب الاتحاد إدارة الجامعة أن تعود إلى رشدها قبل فوات الأوان وإلا سيكون رد الفعل مفاجئا للجميع، موضحا أن الإدارة تتجاوز في حق زملائهم. من جانبهم، أعلن طلاب أسرة "الميدان" بجامعة دمنهور، التابعة لحزب الدستور، تضامنهم مع طلاب كلية العلوم الذين تمت إحالتهم إلى التحقيق، واستنكروا رد فعل إدارة الجامعة على المطالب المشروعة لزملائهم طلاب كلية العلوم، مؤكدين أن إحالتهم إلى التحقيق يعيدنا إلى زمن التسلط الأمني واستخدام السلطة التعسفية، مشددين على استعدادهم للتصعيد السلمي حتى يحصل الطلاب على حقوقهم.