قالت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم، إن الجيش الجزائري قتل سبعة متشددين إسلاميين في معقل لهم في شرق العاصمة الجزائرية، في الوقت الذي تصعد فيه القوات الحكومية عملياتها ضد من يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة. وكان هذا الهجوم هو الأكبر الذي تشنه القوات الحكومية ضد متشددين منذ الهجوم الدامي الذي شنته على منشأة للغاز في الصحراء في يناير، والذي أسفر عن مقتل 37 أجنبيا. وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إن أربعة متشددين قُتلوا في كمين في ولاية تيزي وزو، وأن ثلاثة آخرين قُتلوا في عملية منفصلة في ولاية بومرداس المجاورة، مساء يوم الاثنين. ويُعتقد أن الولايتين الجبليتين هما مكان تمركز زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبد الملك دروكدال، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أنه قد قُبض عليه في الاشتباكات. وقال البيان إن القوات استولت على ستة أسلحة رشاشة ومعها كمية كبيرة من الذخيرة.