«الإنقاذ» تحاكم «مرسى» 30 يونيو.. و«توقيعات» لإسقاط «الإخوان»

الاتهامات: التفريط فى الأمن القومى و«تلقى الوحى» من «الإرشاد» وزيادة الفقر و«تطفيش» الاستثمار

تستعد جبهة الإنقاذ الوطنى لإجراء محاكمة شعبية للرئيس محمد مرسى، فى ذكرى مرور عام على توليه الحكم فى 30 يونيو المقبل، بأحد مقرات أحزاب الجبهة، بموجب قائمة طويلة من الاتهامات، تشمل تفريطه فى الأمن القومى، وزيادة معدلات الفقر والبطالة.
وقال حسام فودة، أمين الشباب بحزب المصريين الأحرار، عضو المكتب التنفيذى للجبهة: إن «الإنقاذ» اتخذت قراراً بمحاكمة الرئيس، ومحمد بديع مرشد الإخوان ونائبه خيرت الشاطر، شعبياً، وتدرس جمع توقيعات لإسقاط حكم «الإخوان».
وكشف نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، أن الدكتور محمد نور فرحات، أستاذ القانون، والدكتور إبراهيم درويش، الخبير الدستورى، وتهانى الجبالى القاضية السابقة بالمحكمة الدستورية، مرشحون لقيادة المحاكمة.
وتشمل قائمة الاتهامات، وفقاً ل«زكى»، إعلانه الحرب على السلطة القضائية ودفع السلطة التنفيذية للتغول عليها بشراسة، والإبقاء على مجلس الشورى غير الشرعى، وفرض دستور بالإكراه على الأمة، وتقسيم البلد إلى إسلاميين وكفرة وأصحاب أجندات خارجية ومأجورين وعملاء، وتلقيه الوحى من مكتب إرشاد الإخوان.
وأضاف: إن قائمة الاتهامات ستشمل تفريطه فى الأمن القومى بتركه سيناء فريسة للجماعات التكفيرية والإرهابية وعدم حماية الحدود شمالا وجنوبا، بل والتفريط فيها مثلما أعلن أحد المسئولين السودانيين عن استعداده لمنح «حلايب وشلاتين» للسودان، فضلا عن زيادة معدلات الفقر والبطالة فى عهده، وانقطاع السياحة والاستثمارات، وإعلان الحرب على الإعلاميين والصحفيين.
فى سياق آخر، ينظم عدد من طلاب الجامعات وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالى، اليوم، تضامنا مع زملائهم المعتقلين فى أحداث محكمة القاهرة الجديدة المعروفة باسم قضية «زوار الفجر»، كما تنظم حملة «وطن بلا تعذيب»، سلسلة بشرية أمام نقابة المحامين ومسيرة لمكتب النائب العام اعتراضاً على استمرار اعتداءات الشرطة ضد المحامين والنشطاء أمام المحاكم.