قال محمود يونس رئيس جمعية "فراعنة مصر المعاقين"، إن تقسيم المصريين إلى فريقين وراء مرشحي الرئاسة، يضر بمستقبل البلاد، خصوصا مع تشكيك الفريقين في نزاهة الانتخابات. وأبدى يونس تحفظه على ما تردد بشأن قيام أنصار مرشح الإخوان المسلمين بتسويد بطاقات الاقتراع متسائلا: أليس ذلك حرام شرعا؟ لافتا في الوقت نفسه إلى ممارسة أنصار الفريق شفيق العنف في مواجهة أنصار مرسي، بما لا يتفق مع ادعائه أنه سيعيد الأمن إلى مصر خلال 24 ساعة بحسب ما صرح به أكثر من مرة. وأشار يونس إلى أن فريق من الجمعية تابع سير العملية الانتخابية فى اليوم الثاني من جولة الإعادة ورصدوا عددا كبيرا من الانتهاكات، أبرزها انتشار ظاهرة التسويد الجماعي للبطاقات واللجوء إلى العنف بين أنصار المرشحين، موجها حديثه إلى كلا المرشحين "اتقوا الله في مصر".