أعلنت السلفية الجهادية، أمس، مقتل 2 من أعضائها خلال العمليات العسكرية التى تشنها القوات الفرنسية على المقاتلين الإسلاميين فى إقليم «أزواد» بشمال مالى. وقالت مواقع جهادية إن القتيلين يتبعان تنظيم «التوحيد والجهاد» ببلاد المغرب، وقُتلا فى عملية «انتحارية» ضد الجيش المالى، قُتل فيها جنديان من القوات النظامية، و5 من المهاجمين. ونعت مواقع جهادية الإسلامييْن المصرييْن، شريف خطاب، ومحمود الصعيدى، وقالت: «نزف إليكم نبأ استشهاد الأخ أبوعبيدة شريف خطاب»، وذلك باعتباره واحداً من «قوافل الشهداء المصريين على أرض مالى». وأضافت: محمود الصعيدى وكنيته «أبو بصير المصرى» قُتل «فى عملية استشهادية على أرض مالى»، ونعته مواقع الجهاديين بوصفه: «أسد جسور وقلب جرىء، يعلم كل من عرفه مدى شجاعته وصدقه وحبه للجهاد فى سبيل الله. وكان من أول مقتحمى مبنى أمن الدولة بمدينة نصر، خلال أحداث الثورة». وتابعت: أما خطّاب فبعد خروجه من المعتقل شارك فى أحداث الثورة، خصوصاً «محمد محمود»، ووقفات الإسلاميين دعماً ل«كاميليا شحاتة»، التى يتهمون الكنيسة بحجزها، كما شارك فى أحداث السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وأحداث ميدان العباسية. وأضاف البيان «تنقّل خطاب بين الدول العربية والإسلامية للجهاد، لمّا لم يتمكن من الجهاد فى سيناء، وبينما كان يهم بالسفر لليمن، تزوج فى شهر رمضان الماضى لكن لم يثنه الزواج عن فكرة الجهاد. وسافر إلى مالى، واستقر بمدينة «قاو» ليتدرب ويشارك فى الإعداد لصد الهجوم الفرنسى، وهناك قُتل فى إحدى العمليات، بعد أيام من مولد ابنته الأولى حبيبة، التى لم يرها». وكشف قيادى جهادى ل«الوطن» أن هناك عشرات الجهاديين المصريين التحقوا مؤخراً بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب، وهذا العدد ازداد بعد الثورة الليبية وانهيار الرقابة على الحدود، موضحاًً أن معظم هذه العناصر اشتركت فى الثورة الليبية.