قالت حركة ضباط 8 أبريل، فى بيان، أمس، إن الإخوان هم الفصيل الوحيد الذى رفض التوقيع على طلب العفو عن أعضائها، داخل مجلس الشعب المنحل، وأضافت أنه «لا يشرفنا أن نكون ضمن جماعة أو حزب، خاصة الإخوان الذين اتهموا الجيش ورجاله بأنهم بلطجية». وقال الرائد محمد عمر، أحد ضباط الحركة: «لا نتشرف بأن نكون ضمن جماعة أو حزب يتخلى عن رفاقه فى الميدان فى أحداث عدة، ولا نتشرف بأن نكون ضمن تنظيم ترك الثوار يموتون وراح يوزع الزيت والسكر علشان كرسى فى البرلمان»، مضيفاً: «لو هكتب مواقف الإخوان المخزية سأكتب مجلدات فى نفاقهم، وكذبهم، والعمل لمصلحتهم دون النظر لمصلحة الوطن». وقال العقيد عمرو المتولى، أحد ضباط 8 أبريل، إنه سيتقدم باستقالته حال الإطاحة بالفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، أو مرور أى محاولات لأخونة القوات المسلحة، مشيراً إلى أن مكانه سيكون فى السجن أو المنزل حال نجح ذلك، معلقاً: «أخونة القوات المسلحة على جثثنا». وأشار المتولى فى مداخلة هاتفية، مساء أمس الأول، على قناة التحرير، إلى أنه لوّح بهذه التخوفات لبعض قيادات القوات المسلحة، إلا أنهم نفوا له إمكانية أخونة الجيش، والقوات المسلحة تمتلك خطة للتعامل مع أى محاولات فى هذا الصدد، ونفى المتولى ما صرح به اللواء حسام سويلم بانتماء ضباط «8 أبريل» للإخوان، وأشار إلى أن الإخوان هم الفصيل الوحيد الذى رفض التوقيع على قرار العفو عنهم، أثناء وجودهم بمجلس الشعب المنحل.