جمع الرابع من مايو طرفى النقيض، ففيه ولد محمد حسنى مبارك قبل 22 عاماً من ميلاد خيرت الشاطر الذى اجتمع بمبارك فى كونهما مواليد 4 مايو. لم تعد الطقوس الاحتفالية هى نفسها بعد عامين من الثورة، تبدل الاحتفال، من طقس كانت تستعد له الدولة، إلى مجرد فعالية لا يحرص عليها سوى أفراد أسرته وعدد من أعضاء «آسف يا ريس»، والورود التى أرسلها محبوه العام الماضى للمركز الطبى العالمى، سيرسلونها هذا العام إلى مستشفى سجن طرة، بحسب «عصام أبوالخير»، أدمن صفحة «أنا آسف يا ريس»: «قررنا السنة دى إننا نحتفل فى هدوء البلد مش ناقصة مسيرات ومظاهرات»، أدمن أنا آسف يا ريس يتذكر عيد ميلاده العام الماضى «احتفلنا به فى المركز الطبى العالمى وكانت الهدية طبق فضة محفور عليه اسمه، ده غير البرقيات اللى وصلته من ملايين مع بوكيهات الورد». لا يرى عاصم وجهاً للمقارنة بين الشاطر ومبارك «لا أحد يستطيع أن يقارن بين مولد زعيم كمبارك ومولد سجين مثل الشاطر سيحتفل به وحده مختفياً عن الجميع إذا لم يكونوا قد حرموا الاحتفال بأعياد الميلاد. أيمن عبدالغنى، القيادى الإخوانى، وزوج ابنة خيرت الشاطر، أكد فى تصريحات ل«الوطن» أن الأسرة لا تقيم احتفالات بأعياد الميلاد، وأنهم يكتفون بتهنئة الشاطر برسائل على الموبايل، نشطاء تويتر من جانبهم أطلقوا هاشتاج بعنوان «عيد على مبارك بتويتة»، بعضهم عبر عن اشتياقه وحبه للرئيس السابق.