اتهمت المناضلة اليسارية شاهندة مقلد، زوجة الشهيد صلاح حسين زعيم ثورة الفلاحين بقرية كمشيش ضد الإقطاع، "قلة مأجورة" بمحاولة إفساد المؤتمر الذي أقيم الثلاثاء الماضي لإحياء الذكرى ال47 لاستشهاد زوجها على يد أحد الإقطاعيين٬ والذي حضره رموز من التيار الشعبي ومؤسسه حمدين صباحي، وعدد من رموز جبهة الإنقاذ والرموز الوطنية. وأضافت أن المؤتمر نجح بنسبة 100%، وأن حمدين صباحي رد على جميع تساؤلات المؤيدين والمعارضين خلال كلمته٬ لكن عددا محدودا جدا من المأجورين أرادوا إضفاء مشهد غير جيد بعد انتهاء المؤتمر بالهتاف ضد قيادات جبهة الإنقاذ والتيار الشعبي وخاصة حمدين صباحي٬ وبادر الحضور والمنظمون باحتواء الموقف ومنع حدوث أي احتكاكات. ونفت شاهندا تدخل الأمن لتأمين خروج حمدين صباحي٬ وقالت إنها رفضت عرض الأمن بتأمين المؤتمر قبل وأثناء انعقاده وحتى أثناء خروج حمدين صباحي٬ مضيفة أنه خرج وسط المئات من محبيه الذين لم يتعرضوا بالفعل أو بالقول لهذه القلة المأجورة التي نعرفها بالاسم. وقالت مقلد إن الذكرى ال47 كانت من أنجح مؤتمرات قرية كمشيش٬ وإن قرية كمشيش ستظل منبرا وقبلة للمناضلين من العمال والفلاحين وقيادات اليسار وكل من يقف في وجه الاستبداد والفساد والمتاجرة باسم الدين. وأكدت أن المؤتمر أتى بثماره لتوحيد الصف الوطني والسعي لتوحيد جبهة العمال والفلاحين لانتزاع حقوقهم المسلوبة. كانت مناوشات قد وقعت بين المشاركين في مؤتمر فلاحي كمشيش، وبعض الشباب الذين يُعتقد بانتمائهم لجماعة الإخوان، حينما هتفوا "يا حمدين ارفع ايدك محمد مرسي هو سيدك"، أثناء صعود حمدين صباحي إلى منزل عائلة مقلد، فيما رد عليهم المشاركون "الرئيس أهو".