سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو ب"الإرشاد" ل"الإخوان": الكل تكالب علينا.. والله سيُهلك أعداءنا ويستخلفنا في الأرض "وهدان": حديث قنوات "سي بي سي" و"أون تي في" و"دريم" عن تآكل شعبيتنا "دجل إعلامي"
قال الدكتور محمد وهدان، عضو مكتب الإرشاد، ومسؤول قسم التربية بتنظيم الإخوان، في لقاء داخلي للأعضاء بالمركز العام للإخوان بالمقطم، "إن الجميع تكالبوا على الإخوان، والله سيُهلك عدونا، ويستخلفنا في الأرض، وإن المعركة ليست مع الأعداء، فهم يمكرون والله خير الماكرين"، لافتا إلى أن الهجوم على الإخوان والرئيس محمد مرسي "ليس عليهم"، وإنما على الفكرة الإسلامية، لذلك هم ينتظرون الفرج من الله. وأضاف وهدان، في فيديو للقاء حصلت عليه "الوطن"، "نتحرك ونحن على يقين أن شعبيتنا تُكتب في السماء، لا في الأرض، لو طلبتها في الأرض ستضل الطريق، وينبغي ونحن نستعد للانتخابات ألا ننسى الجانب الرباني، ومن السهل اقتلاع جذور الدولة (العميقة) في شهرين، لكن اقتلاع الدولة (السحيقة) صعب، لأن جذورها تمتد إلى أعماق التاريخ من أيام خوفو وخفرع ومنقرع". وردا على أعضاء الإخوان، من أن هناك من يدعون أن مرسي لم يفعل شيئا، أوضح وهدان "أخشى أن يكون هذا في قلوب بعض الإخوة من الأعضاء"، لافتاً إلى أن المشكلة في أنه لا يوجد تسويق جيد لإنجازات الرئيس مرسي، لذلك على الأعضاء مراجعة كُتيب إنجازات الرئيس جيدا، وتصفح موقع "مرسي رئيسا"، حتى يستطيعوا الرد على ادعاءات البعض، بأن الرئيس لم يحقق أية إنجازات. وهاجم عضو الإرشاد قنوات "سي بي سي"، و"أون تي في"، و"دريم"، معتبرا حديثها عن تآكل شعبية مرسي والإخوان يشبه "الدجل الإعلامي"، داعياً الأعضاء إلى تصديق وعد الله، وعدم الالتفات لادعاءات الإعلام، حسب قوله، مشيدا بكتاب اسمه "البغاء الصحفي"، في وقت تتصف المعركة بالشراسة، وتكالب فيه الجميع على الإخوان، حتى أقرب الناس، ممن ساندهم التنظيم في الانتخابات البرلمانية السابقة، وأصبحوا الآن الأشرس. وكشف وهدان عن زيادة مرتبات الموظفين في الفترة الأخيرة، نتيجة واردات جديدة، من غلق أبواب الفساد والرشاوى، وأن هناك ملايين وُفِّرت في وزارات الإعلام والشباب والتموين، مضيفا "قبل ما يكون لنا نبي اتبهدلنا وطلعت عنينا، وبعد ما بقى منا نبي بردوا اتبهدلنا وطلعت عنينا، ونفس الشيء قبل الرئاسة وبعدها، وكنا نشارك في الانتخابات ونمارسها قبل الثورة في أجواء من العنت والاعتقال، وبعد الثورة في أجواء من العنت والترقب والقلق، والجديد اختلاف صورة البلاء، فالأول كان ابتلاءً بالضراء، والآن بالسراء".