أكد المهندس سعيد مصطفى، رئيس شركة مصر للبترول، تكثيف عمليات المراقبة والتفتيش على محطات الوقود لمنع تهريب البنزين والسولار لبيعها فى السوق السوداء، خاصة أن 30% من الكميات اليومية التى تضخ يتم تهريبها للخارج ولا تذهب إلى المواطنين. وكانت وزارة البترول قررت إنشاء إدارة جديدة للتفتيش على محطات السولار، من خلال شركة مصر للبترول، بالتعاون مع شركة «بترو تريد». وقال «مصطفى»، فى تصريحات ل«الوطن»، إننا مستمرون فى مراقبة محطات الوقود، لضمان وصول المنتج للمواطن، حيث إن الأزمة ليست فى نقص المنتج لكنها فى عمليات التخزين والتهريب اليومية. واعترف أن أزمة السولار ما زالت مستمرة فى المحافظات فقط بينما انحسرت بشكل واضح فى القاهرة، وذلك بعد ضخ 39 ألف طن سولار يومياً بدلاً من 35 ألف طن. من ناحية أخرى كشف المهندس شريف هدارة، رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، عن استمرار ضخ كميات إضافية من البنزين والسولار فى حالة احتياج السوق المحلية، خاصة أن الأزمة ليست فى نقص الكميات، ودور الهيئة يقتصر على توفيرها فقط لمحطات الوقود. وأوضح «هدارة»، فى تصريحات ل«الوطن»، أن الهيئة أسبوعياً تقوم بتفريغ شحنتين من البنزين والسولار تحمل كل منها 35 ألف طن فى الموانى الساحلية المختلفة بمصر، يتم توزيعها على مختلف محطات التموين على مستوى الجمهورية طبقا لجدول غرفة العمليات بالهيئة. وقال إن الهيئة مستمرة فى ضخ 39 ألف طن سولار يوميا بجانب 16.5 ألف طن بنزين يوميا بمختلف محطات التموين فى المحافظات، حيث سيتم الرجوع للكميات الطبيعية حين استقرار السوق المحلية.