طالب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز بارييا، اليوم، أمام الأممالمتحدة، بإغلاق معتقل وقاعدة جوانتانامو البحرية الأمريكية منددا بحالات "التعذيب" و"الموت" في هذه المنطقة. وقال بارييا أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: "نشعر بقلق شديد من الغموض القانوني الذي يسمح بارتكاب انتهاكات مستمرة وبشعة لحقوق الإنسان في قاعدة جوانتانامو البحرية، المنطقة الكوبية التي اغتصبتها الولاياتالمتحدة". وأوضح أن جوانتانامو أصبحت "مركزا لتعذيب وموت السجناء، حيث يوجد 166 معتقلا منذ عشر سنوات بلا ضمانات أو محاكمة أو دفاع". وأشار وزير الخارجية الكوبي إلى أن مائة من هؤلاء المعتقلين مضربون عن الطعام ومن بين هؤلاء "17 حياتهم مهددة ويتم تغذيتهم قسرا عبر الأنابيب". وقال: "يجب إغلاق هذا السجن وهذه القاعدة وإعادة هذه الأراضي إلى كوبا" وذلك خلال عرض تقرير وطني في إطار البحث الدوري العالمي لحقوق الإنسان في كوبا، وهو إجراء يتم كل أربع سنوات. وتزايدت الضغوط في الأسابيع الأخيرة على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإغلاق هذا السجن العسكري المقام في كوبا والذي ما زال يوجد فيه 166 سجينا. ويشهد هذا السجن حركة إضراب عن الطعام دخلت أسبوعها ال12، وشملت حتى الآن 100 معتقل، وفقا لحصيلة رسمية للسجن و130 معتقلا، وفقا للمحامين.