علقت الناشطة الحقوقية منى سيف على ترشيحها لجائزة "مارتن إينالز"، المخصصة للمدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، بأنها ممتنة لهذا الترشيح، وأنها سعيدة كونها واحدة من 3 مرشحين حول العالم في مجال حقوق الإنسان. كما أبدت سيف سعادتها لأنها مرشحة إلى جانب الروسي إيجور كاليابين، الذي أسس حركة تعرف باسم مجموعة "موبايل المشتركة" للحد من المخاطر التي يتعرض لها المحققون الذين يذهبون إلى الشيشان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، ومن هاييتي محامي حقوق الإنسان ماريو جوزيف، لعمله في الدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، والأشهر منها في عهد الديكتاتور السابق جون كلود. وأكدت منى سيف، شقيقة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وابنة المحامي الحقوقي أحمد سيف الإسلام، أن "الترشيح لهذه الجائزة ليس لشخص مني لكنه تتويج لمجموعة "لا للمحاكمات العسكرية" كلها"، مشيرا إلى أن ما قامت به المجموعة خلال عامين هو مجهود جماعي من متطوعين ومحامين وأهالي معتقلين، قرروا أن يتجمعوا للوقوف ضد المحاكمات العسكرية الظالمة وانتهاكات المؤسسات الأمنية. ومن المقرر أن يتم منح الجائزة للمرشح الفائز في حفلة تقيمه المؤسسة يقام في مدينة جنيف بسويسرا، في الثامن من أكتوبر القادم.