افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، مساء أمس الدورة الأولي الدولية، لمهرجان الحرية المسرحي، والمقام بمركز إبداع الحرية بالإسكندرية في الفترة من 23 وحتي 27 ديسمبر الجري، بحضور قناصل عدد من السفارات العربية، بالإضافة إلي المكرمين، وأعضاء لجان التحكيم، والصحفيين والإعلاميين. وفي كلمته قال محمد مرسي إبراهيم رئيس المهرجان، إن اليوم نري الحلم يتحقق بأيدينا، بعد أن أصبح مهرجان الحرية المسرحي دولياً، مضيفا: "اليوم تعلن نتائج الدورة المحلية، والجميع فائز بهذا المهرجان، بما فيهم الحضور الجماهيري الكبير خلال فترة المهرجان". ورحب "مرسي"، بالأشقاء العرب ضيوف المهرجان والمشاركين في الدورة الأولي الدولية من مهرجان الحرية المسرحي. وقالت الفنانة سميرة عبد العزيز رئيس المهرجان، إنها تدين للرئيس جمال عبد الناصر احترافها للتمثيل، لافتة إلى أن أبيها كان يرفض أن تقوم بالتمثيل ولكن الرئيس الراحل كرمها، فقال والدها إذا كان الرئيس عبد الناصر يكرم الفن والفنانين فحتما هذه مهنة شريفة". وأضافت، أنها نشأت وتعلمت وبدأت الفن في الإسكندرية، مؤكدة أنها اليوم تشرف بأن تشارك كرئيسة لمهرجان الحرية المسرحي، مضيفة أن الإسكندرية كانت في الماضي بعيدة عن الإعلام واليوم أصبح الإعلام يتسابق لكي يلقي الضوء علي فنانيها. واختتمت كلمتها، بأن التمثيل مهنة شريفة ورسالة، وقدمت الشكر للقائمين علي المهرجان ورئيسة قطاع صندوق التنمية الثقافية. ومن جانبها وجه الدكتور وليد قانوش، مدير مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني علي دعمها للمهرجان، كما شكر الجمهور السكندري الذي ملأ القاعة علي مدار أيام المهرجان بالدورة المحلية، ورحب بالوفود العربية التي تشارك في الدورة الدولية الأولي للمهرجان وكرم المهرجان معلم الأجيال محمد غنيم، الذي أكد أن هذا المكان هو نبته بدأت عندما كان قصر ثقافة الحرية، واليوم يزهر ويصبح مركزاً للحرية وللإبداع، مشيراً إلى أن هذا المكان يحتل في نفسه وعقل كل المساحات والأزمنة، وأن يأتي اليوم ليكرم فيه. كما تم تكريم الفنان مدحت مرسي وتسلمت عنه شهادة التقدير، الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، الفنانة بدرية طلبة والتي أهدت التكريم لورح أمها وأبيها، والفنانة عارفة عبد الرسول، والفنان الشاب محمد العمروسي. أعقب ذلك إعلان أسماء لجنة التحكيم للمسابقة العربية، وهم الدكتور أبو الحسن سلام من مصر، والفنان القدير سامي النصري تونس، والفنان القدير رشيد ملحس الأردن، والدكتور شبير بن عبد الرحيم سلطنة عمان، والفنان القدير أكرم بوقرين تونس، والفنان أبو بكر الشريف مصر. تلا ذلك ختام الدورة المحلية لمهرجان الحرية المسرحي الرابع، والتي تحمل اسم الفنان الراحل ناجي أحمد ناجي، حيث تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم، وهم الفنان محمد مرسي، والفنان وائل عبد الله، والملحن أحمد حمدي ياقوت، والمخرج سامح بسيوني، والفنان محمد ميزو. كما تلا الفنان محمد مرسي توصيات لجنة التحكيم، والتي تمثلت في ضرورة الاهتمام بالمؤلف المصري الشاب والبحث عن نصوص جديدة، التدريب علي اللغة العربية السليمة من خلال الاستعانة بالمتخصيين، الاهتمام بالتأليف الموسيقي والابتعاد عن الموسيقي المعدة سلفا، تدريب الممثل والتأهيل اللفظي والجسدي، الابتعاد عن الحركات العنيف وغير المدروسة علي المسرح. ثم أعلنت جوائز الدورة الرابعة من مهرجان الحرية المسرحي وتمثلت في أولا شهادات التميز، في مجال التمثيل الطفلة رؤي حازم عن عرض" ع الرايق بنات مريم"، التمثيل الفنان شيف الدسوقي عن عرض "ع الرايق بنات مريم "، التمثيل الفنانة نرمين البوريدي عن عرض "موسم الدم حانة الأقدار"، في الغناء الفنانة هند الراوي عن عرض "أدعوك تسجد"، الإضاءة الفنان محمد الماموني عن عرض "الخط"، في التعبير الحركي الفنانة أسماء هشام عن عرض "اتيليه". ثانياً الجوائز، جائزة لجنة التحكيم الخاصة للعرض المسرحي "التوهة" إخراج محمد مصطفي، جائزة أفضل كيروجراف الفنان سمير نصري عن عرض "مكان مع الخنازير"، جائزة الموسيقي، وفاز بها الفنان كريم بيدق عن عرض "موسم الدم"، جائزة أفضل إضاءة وفاز بها إبراهيم الفرن عن عرض "موسم الدم"، جائزة أفضل ديكور وفازت با الفنانة رشا غطاس عن عرض "مكان مع الخنازير"، جائزة أفضل أزياء، وفاز بها الفنان شريف عباس عن عرض "أتيليه". أما جائزة أفضل ممثلة فحصلت عليها الفنانة هبة العطار عن عرض"موسم الدم"، كما ذهبت جائزة أحسن مثل للفنان مصطفي عسكر عن عرض "أغلقت القضية"، وجائزة افضل مخرج وحصل عليها محمد عبد المولي عن عرض "مكان مع الخنازير"، أما ثاني أفضل عرض فكان "أغلقت القضية".
